وقف َ المسكين ُ به ِ شوق ٌ
لقراءة نص ْ
لا يعرف ُ ما معنى النحو
يرفع ُ منصوبا ً في جهل ٍ
يجزم ُ مرفوعا في عَجل ٍ
ويُتمتم ُ لا نفهم ُ شيئا
وهناك َ ثلاثة ُ أشخاص ٍ
الأول ُ : يضحك ُ مسرورا ً
ويُصفق ُ فرحا ً في شعره
والثاني : يبتسم ُ كثيرا
مفتونا ً بجمال ِ النّص ْ
والثالث ُ : كم كان َ غبيا
لا يفقه ُ شيئا ً من لغته ...
لا يدرك ُ ما معنى الشعر
الشاعر ُ يقرأ في قلق ٍ
عرق ٌ يتصبب ُ من وجهه
صوت ٌ مختنق ٌ في صدره
وأنا في صمت ٍ لا أدري
أأصفق ُ مثل ثلاثتهم ...
أم ْ أدنو منه فأخبره
مزقت ُ لأجلك َ يا هذا
أبيات َ الشعر
وما أكثرهم حين يتقمصون روح الشعراء وشخصيات الشعراء ظناً منهم أنها ستفرش لهم طريق الشعر بالورود
هكذا مواقف أخي الغالي كثيرة وقد كشفت المعدن الرديء وميزته عن الأصيل
قصيدة هادفة
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا