يا عَازِفَ النّـاي أنَّ النـّاي يؤلِمُنـِي فَفِـي فُؤادِي رَحِيـلُ الخلِّ يحزُنُنِـي . وذكرياتٌ مضتْ في الروحِ مسكنُها ما زالَ ذكرُهُ فِـي قلبِـي يُعذّبُنِـي . وإنّنـي هـائـمٌ والشـوقُ مقـصلـةٌ على صليْبِ الهوى والحبّ تَصلِبُنِـي . لا روحَ لي شبحٌ ، أبكي على زمـنٍ أمضي بلا أملٍ والمـوتُ يطلبُنـي . تكـالبتْ وحدتـي مـا عُـدتُ أألفُهـا ضاقتْ بما رحبتْ منْ ذا سيُخـرِجُنِـي . لا سلوة لي وذكرى الأمسِ عابثـةٌ لا صاحبٌ صادقٌ في الحزنِ يؤنسُنِي . يا عازف النّـاي هيّجت لي شجنـاً وصَـوتُكَ الدّافـئُ الأنغـامِ يقتلُنِـي . . . علي التميمي 17 ابريل 2016
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي