سماءٌ واطئةُ الدّمع
أرضٌ ورقيّةٌ محضّبة الشّعر
نزفٌ باهظُ الوجع
و على ضامرِ النيّة
أمضي بخطواتٍ
لا تخلو من إلتفاتاتِ الخيبة
قلبٌ جوفُهُ أمنيةٌ متوعكةٌ
أزِنُ تمتماته على مقاسِ الجرح
أجهشُ صامتَ العزلة
ِ مع إحدى المعزوفاتِ القاتمة
ورقُ حظّ الحكايةِ
لم يكنْ فائزَ النَيلِ
في أدنى احتمالاتِ الـ " لـو "
ثمرٌ لا يُجنى
وغصنٌ لا يُطال
وداليةُ أملٍ لا تُصعَّرُ
استحالَ على البختِ مسّها
وأمنياتٌ قِصار
لا تشرئبُّ لها عينٌ
ولا تصلُ إليها كفُ قطف
.
.
.
علي التميمي
وليدة اللحظة
2 تشرين الاول 2018
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي