إلى الأمورة أريج مع خالص الامنيات / إهداء إلى أبنة الغالية أمل الحداد
عرش الجمال يفر
من عينيها .. و الحب
يبدو طيباً بيديها
هي طفلة ٌ شفافة ٌ
و الكره .. لا لا .. لن
يكون لديها
هذي أريج القلب
ما أحلاها ...
يدها تفتش عن جميع
خطاها ..
هي بسمة ٌ .. هي قطةٌ
نزلت على رمش ٍ
فسُرَّ لقاها ..
ما لي تركت ُ الشعر
يحكي وحده ...
هل جنَّ مثلي
أم طغاه حلاها
لا تتركي قلبي هنا
فأنا المتيم في هواك
فإنني ماض ٍ لضمك
فالهوى لا يرحم
إني أشاطرك المسافة
كلها ..
قلبي غدا جسراً يئن
من المدى ..
كيف السبيل لكي تكوني
لي أنا ... فأنا المسافر
إلى عيونك .... كلما ضاقت
حروفي عن بساتين الهوى
هذي أريج ٌ قد أطلت من يدي
كحروف شعري عندما تبكي الفم
أنا يا حبيبة أنجمي .. باقٍ هنا
عند الإشارة سوف ألقاك أنا
يا قطة ً ترنو على شفة الحروف
لحاظها.. ... كوني المليكة و الأميرة
و المنى ....
أمل الصديقة و الأديبة .. أمسحي
عن طفلة الحلم الجميل قُبلتي
فأنا سأكتب دائماً لحبيبتي .. معنى الهوى
كلَّ الهوى .......
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 08-20-2011 في 06:31 PM.