يخونني الحيّز الغباري بـ عقْرِ ثقتي
أم تتسكع إرادتي كنادلة
في حانةٍ فارغةٍ
من أي اتجاه سيولد ذلك
القادمُ نحوي
العائدُ لخطيئةٍ ما
ببصمة عنكبوت يدي
سأدسُهُ في شطرِ الضمور
إن لم يواكب
طقسَ الحديثِ
و أمتهنُ التأويل
برهان الفوضى غير المفتعلة
بماذا أفسر النمو الضجّيجّي
المتسربَ عند حافةِ الروحِ :
رعشة نثرية أخطأت بالقافية ,
قلم مبتور يحاول أن ينمو ,
مشنقة ضمير
حكيمة في
زهقِ الروحِ
فلْنَدعُ الريح الهستيريّة
الضاربة رأس جمجمة المشاعر
لا تُحَلُّ معضلةُ الأجسادِ
إلّا بالخروج منها
نَبَذَ فلْنَقُلْ
مئةَ قصيدَةِ نَثْرٍ مُتَهَوِّرَةٍ
على قارعةِ الحرمانِ
فَتَحَ نافِذَةَ القَلَمِ
مِصْراعَ الروح
نَفَضَ خَشَبَ الأَرضِ
أوْراقاً مَلْسَاءَ
مُهَيِّئةً
هَمَجِيَّةَ سَطْوَتي
وَ لِكَي
أكونَ حِبْراً يَنالُ مِنْ سُيولَتي القَلَمُ
سَأُسَوِّلنُي كَما ذَبْذَباتِ البَوْح
وَ أَهْجُرُ عُقْدَةَ الكِتْمَانِ ..
08.05.2011
لندن ..