قتلوك يا زوجي الحبيب / إهداء إلى أستاذتنا الحبيبة عواطف عبد اللطيف
الشكر موصول لك أخي و شاعرنا الكبير / محمد سمير .. على إلباس هذه القصيدة بحلة ٍ تليق بها ..
قتلوك يا زوجي هناكَ
وأبعدوني عنك رغم
الأمنياتْ ...
و نفوكَ قلبي
في
طريقٍ موحش ٍ
و دعوا الهوى أن يستريحَ
على الشتاتْ ..
ما عاد قلبي شاعراً بأنينهِ
ذبحوا الهوى و المعجزاتْ
قتلوك َ يا زوجي هناكْ
نثروا الغبار على موائدِ
حلْمنا ..
منعوا الفراتَ
بأن يعود لأهلِهِ
سرقوا المنابر من عيوني
ثم غاروا في (سُكاتْ )
و أنا اعيش على رفاتِكَ
حائراً بين الدموعِ أو الفتاتْ
قتلوك يا زوجي هناكْ
بيتي القديمْ .. ..
كيف يمكن
أن تكونْ؟ ..
جدرانك البيضاء
غارت في الظنونْ
و عبير وردتنا تئن لوحدها
تبكي الجنونْ ..
قتلوك يا زوجي هناكَ
و أوصدوا الأبوابَ دوني
وطني العراقَ .. أنَاْ ما نفيتْ
فربيع موسمنا قريبْ
و طيور بلدتنا تفتش عن طريقٍ للحبيبْ ..
قتلوك يا زوجي الحبيبْ
أنا ما نسيتك فالهوى
وجعٌ
يمزقني .. و إسمك لن يغيبْ
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 12-24-2010 في 03:09 PM.