استقرّت عينايَ على صورته في اطار فضيّ مزركش...
تطلّعت اليها ....
تأملت تقاسيم وجهه حتّى كدت أراه يطلّ عليّ....
كدت أسمعه يكلّمني....
لم يكن وجهه مرهقا ولا مترهّلا ....
فقد بدا مشرقا ...جميلا.... يكاد ينطق من شدّة نضارته....
وقد زاد شلاّل ضوء الغرفة اندلاقا على الصّورة فأمتلأت حياة وحركة...
مدّ أريجه في الرّوح
رصّفت بعض الكلام اليه...
كلام الطّاعنين في الوفاء والوجد...
فزها
تماهى
وتباهى...
..ولما دنوت ...
تباعد..
.تشامخ ...
تبخّر ....
تلاشى....
اختفى في حنايا الذّاكرة مع همس أمسياتنا الدّافئة
وبين أهداب حقيقة وحلم تملكني حزن فبدت صورته باهتة الملامح كغيمة مرهقة
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-18-2013 في 07:04 PM.
الكثير من الأحاسيس نطق بها قلمك .. كما تنطق الصورة
وجدتني أغوص في هذا النص ، وكأني أمام تلك الصورة
عزيزتي دعد
وما الصورة سوى ذكرى .. نسعد برؤيتها ونحزن كلما تلاشت وبهتت لسبب ما .
تقبلي مرورى
مع التقدير
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
كلما أقرأ لك سيدتي أجد شيئاً جديداً يختلف وأحس بانسياب الأبجدية منك كالسلسبيل
أو كنسيم يحرك ورود الدار فتضوع منها الأطياب
تقديري والمحبة
السّلمان الرّاقي
يسعدني دوما مرورك الذي يمنحني جرعة زائدة من الأوكسجين حيث تراني أتنفّس ملء الرّئتين....
حتّى كأنّه وجهتي الخامسة التي أرى فيها كلّ الصّفاء....
كلّ النّقاء.....
فشكرا أيها الغالي
الكثير من الأحاسيس نطق بها قلمك .. كما تنطق الصورة
وجدتني أغوص في هذا النص ، وكأني أمام تلك الصورة
عزيزتي دعد
وما الصورة سوى ذكرى .. نسعد برؤيتها ونحزن كلما تلاشت وبهتت لسبب ما .
تقبلي مرورى
مع التقدير
هيام
هيام العزيزة جدّا
راقني جدّا ما قلت وأسعدني تواجدك الوفيّ والدّائم في متصفّحي...
فجحافل مودّة وهيام يا هيام...
استقرّت عينايَ على صورته في اطار فضيّ مزركش...
تطلّعت اليها ....
تأملت تقاسيم وجهه حتّى كدت أراه يطلّ عليّ....
كدت أسمعه يكلّمني....
لم يكن وجهه مرهقا ولا مترهّلا ....
فقد بدا مشرقا ...جميلا.... يكاد ينطق من شدّة نضارته....
وقد زاد شلاّل ضوء الغرفة اندلاقا على الصّورة فأمتلأت حياة وحركة...
مدّ أريجه في الرّوح
رصّفت بعض الكلام اليه...
كلام الطّاعنين في الوفاء والوجد...
فزها
تماهى
وتباهى...
..ولما دنوت ...
تباعد..
.تشامخ ...
تبخّر ....
تلاشى....
اختفى في حنايا الذّاكرة مع همس أمسياتنا الدّافئة
وبين أهداب حقيقة وحلم تملكني حزن فبدت صورته باهتة الملامح كغيمة مرهقة اخيتي دعد..مساءك خير اما بعد عيناك التي استقرت على صورته وتأملت تقاسيم وجهه حتى كدت ان ترين اطلالته وتسمعيه ووجديه مشرقا نضرا وقبلها ما كان بوجه مرهق مترهل صورتان متطابقتان تلك التي على الجدار وتلك التي في الذاكرة جمعتيهما بصورة واحدة وتجلى ذلك برفضك اي بهتان للصورة انه انتصار الذاكرة النقية التي تحتفظ بجمال الصورة لتحل محل الصورة الجامدة..تلك التي على الجدار لتبعث فيها روح الحوار هو المزج التي تفرضه ذاكرة استوطنت الذهن لا يزيحها شيء هو المزج بين الحلم واليقضة..بين الاماني والذاكرة..هو حلم الاستعادة واحلال الذاكرة في الصورة لعلها تعيد النبض لها نعم اخيتي دعد..انها غيمة مرهقة..ومتعبة..ومؤرقة فالصورة تحرك الذاكرة..والذاكرة ترفض جماد الصورة ومزجهما لحظة حلم اخيتي الغالية دعد... اجمل ما فيك..خزين الوفاء.. رائعة في التصوير والمزج بين الحلم واليقضة دمت اخيتي الغالية..