*الحصاد * هدهدي لحن الحداء في دروبي . . كفكفي دموع الوجد في عيوني .. فضي بكارة أحزاني وما تراكم من الهموم*. . وانثر يني*نورا على كل قلب *متهرئ*حزين*. . قد أعادتني*طقوسك*إلى*براءتي وطفولتي وصبوتي قولي**لشفاه الورد في الروض *أشبعيه*لثما وتقبيلا* وخذي بمشاعري إلى*صدر*السحاب *قبل أن*تذوب حشاشتي*.. إلى أهداب النجوم إلى جبين *القمر المنقب ضميني لصدرك الحنون و بسحرك ونحرك أدفئني . . خذيني إلى*وراء الهضاب والجبال والبحار *إلى*خلف السد يم * واسمعي *أنيني قبل أن تسأليني *. . لعللك*ترتقين جراحي وتجففين*دموعي*.. أيقظيني*من غفوتي وسكرتي.. ما نسيت أنات الجراح*. . غدا يهرب الليل **. . ويستيقظ الصباح*.. وعلى*أرصفة*الطريق نلملم**الأشلاء و ما التهم الحريق.. * سورية يا حبيبتي*!*اغتصبك*المجرمون*..* واختنق في الحناجر العويل*. .* وتلعثمت الشفاه وضج المكان بالصراخ والأنين*.. والذئاب تنهش*جسمك البض وتسيل الدماء وتكثر *الجراح. . وصرخ*الصمت المقيد وثار البركان* وعصفت الرياح الهوج *واهتز الضمير للمسير. . لتشرق شمس الشتاء . . ويتدثر الربيع بأوراق الحرير .. * يوسف الحسن * * * *