،، الجائزة الكبرى ،،
،،،
واضعا قبعته التي امتلأت بـ جماجم الأحلام...ترنح في مقعده الأرجوحة و أشار إلى رجل البقالة...ذي اللحية الطويلة :
أريدها...جائزتي الكبرى...
أومأ و ابتسامته الصفراء تسعى كـ حيةٍ على وجهه الخشبي:
أمرك مطاعٌ مولاي...
و تناول بـ يده اليمنى صرةً مكتظة بـ الذهب الأخضر...
فتحها و بدأ يعد ،
صرخ حين لم يجد في كفه...سوى أربعة أصابع...!
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
مقرف حين تكون الجوائز على حساب اشياء أخرى
تشوه جمالية ما وهبه الله
لها تفاسير عديدة وجمالها في ذلك
بوركت رائعة النبع أحلام المصري
تحياتي لهذا الزهو يكتنف ابداعك