* * * *
وطني ....
ما عاد الغاصب ُ
يتركنا أن نحيا
يوما ً ... بسلام ْ
قد يقتلنا عند
الفجر ِ...
قد يقتلنا عند
الظهر ِ..
عند العصرِ ...
وعند حلول الليلْ
قد يقتلنا .. في الأحلام ْ
يلهو بالأجسادِ .. هناك َ
ويصنعُ من ظلماتِ الليلِ سياطا ً ...
يجلد طيرا ً ...
حاول أن يقتات .. مساء ً
حبة قمح ٍ ...
دُفنت في الأرض .. بعيدا
* * * *
سنحاول .. يا وطني ....
أن نستيقظَ من احلام ٍ
ما عادت تطعمنا خبزا ..
سنحاول ..
يا وطني ...
أن نتكيف مع مَنْ .. سرقوا منا الأرضَ ...
و باعوا البدر ..
وانتحلوا شخصية شيخ ٍ ..
يدعو ربَّ العزةِ ... أن يحفظنا
سنحاول .. يا وطني ...
أن نتلمسَ وجهَكَ في أرغفة الخبزِ
و في ضحكةِ .. أولاد ٍ
سنحاول ..
يا وطني ...
أن نتجلدَ ...
عل ّ الصبر ... يعيد ُ إلينا ... بعض الصبر .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...