يوم زرت بيتها......

في أ صص الحديقة يد تسبح ...
تفزع الجذور من تربتها
فيفوح االنّعناع وترى أوراقه ثملة تفتضّ النّسيان لتدرك طيف الغائبة الرّاحلة
فما من يد سقتها بعدها .
قفطانها الحريريّ المطرّز ظلّ معلّقا في غرفتها يختلج بروحها
وعطرها يخرج من ذاكرة الأيّام ليحدّث عنها
ومحفظة أنيقة على الطّاولة مغلقة على أسرارها .
وقع أقدامها بين شرفة غرفتها وحديقتها لم يكن أخرس فزمنه كان رخوا
يوم زرت بيتها بمناسبة زفاف ابنها البكر تملكني إحساس غريب أنّها كانت معنا تسرح بروحها وأنّ بيتها مازال يعبق بها .
ظللت يومها أترصّد في شوق ولذّة أصداءها المتماوجة على سهوب الذّاكرة .
فكلّ أشيائها التي صادفتني يومها فاحت في القلب ثم تهاوت كزهر الرّمان .
طيّب اللّه ثراك أيتها الشقيقة الغالية (منيرة)
(مقتطع من نصّ الى روحها الطّيبّة

23.08.2014

هنا ... تمطر السماء دمعا
لفراق من أحببناهم
من اغتسلنا وإياهم بمياه المحبة
لذلك تبقى ذكراهم متجذرة بأعماقنا
حتى بعد رحيل قاسٍ

أراح الرب قلبك .. وياسمينة تعطر صباحا أنت فيه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     هنا ... تمطر السماء دمعا لفراق من أحببناهم من اغتسلنا وإياهم بمياه المحبة لذلك تبقى ذكراهم متجذرة بأعماقنا حتى بعد رحيل قاسٍ أراح الرب قلبك .. وياسمينة تعطر صباحا أنت فيه

الحبيبة ديزي
تربتين على الوجع فيغفو من رقّتك
سلم قلبك ولا أراك الله مكروها في عزيز عليك وأدام عليك وجودهم .
محبتي والرياحين يا ريحانة الرّوح.

رحمها الله .
اقتفيت آثارها بكل اهتمام و حب و كأنها لم ترحل.
أرأيت غاليتي...الحياة تستمر بنعناعها و أفراحها
و هكذا هي سنة الحياة.
محبتي لروحك المرهفة الإحساس و تحية بعبق الياسمين.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     في أ صص الحديقة يد تسبح فتفزع الجذور من تربتها فيفوح االنّعناع وترى أوراقه ثملة تفتضّ النّسيان لتدرك طيف الغائبة الرّاحلة فما من يد سقتها بعدها . قفطانها الحريريّ المطرّز ظلّ معلّقا في غرفتها يختلج بروحها وعطرها يخرج من ذاكرة الأيّام ليحدّث عنها ومحفظة أنيقة على الطّاولة مغلقة على أسرارها . وقع أقدامها بين شرفة غرفتها وحديقتها لم يكن أخرس فزمنه كان رخوا يوم زرت بيتها بمناسبة زفاف ابنها البكر تملكني إحساس غريب أنّها كانت معنا تسرح بروحها وأنّ بيتها مازال يعبق بها . ظللت يومها أترصّد في شوق ولذّة أصداءها المتماوجة على سهوب الذّاكرة . فكلّ أشيائها التي صادفتني يومها فاحت في القلب ثم تهاوت كزهر الرّمان . طيّب اللّه ثراك أيتها الشقيقة الغالية (منيرة) (مقتطع من نصّ الى روحها الطّيبّة 23.08.2014

رحمها الله .
اقتفيت آثارها بكل اهتمام و حب و كأنها لم ترحل.
أرأيت غاليتي...يستمر النعناع في أصصه يصارع من أجل الباقاء و تتوالى الأفراح
و هكذا هي سنة الحياة.
محبتي لروحك المرهفة الإحساس و تحية بعبق الياسمين.

ليلى الغالية
لقلبك الجميل الرّحب كلّ الأمان...
فلا غيّب الموت قريبا لك ولا حبيبا أيتها الرقيقة.
وتعالي إسمعي هذا النّغم الذي أضعه كلّما تذكّرت شقيقتي العزيزة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     ليلى الغالية لقلبك الجميل الرّحب كلّ الأمان... فلا غيّب الموت قريبا لك ولا حبيبا أيتها الرقيقة. وتعالي إسمعي هذا النّغم الذي أضعه كلّما تذكّرت شقيقتي العزيزة

اللللللللللللللللللللله يا منو....
جعلت شريط الذكريات يعود بي إلى أيام الطفولة
إذ أركض عند قدوم العطل إلى بيت جدتي
حيث تلبى كل رغباتي و شهواتي.
رحم الله كل موتانا...و أولهم "منَيِره".
محبتي غاليتي.

دائماً وبين حروفك فلسفة للحزن والألم

تكتبين غاليتي بحكمة وهدف سامٍ

شكرا لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     اللللللللللللللللللللله يا منو.... جعلت شريط الذكريات يعود بي إلى أيام الطفولة إذ أركض عند قدوم العطل إلى بيت جدتي حيث تلبى كل رغباتي و شهواتي. رحم الله كل موتانا...و أولهم "منَيِره". محبتي غاليتي.

ما أروعك يا ليلى ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     دائماً وبين حروفك فلسفة للحزن والألم تكتبين غاليتي بحكمة وهدف سامٍ شكرا لك

عمدتنا الغالي
لمرورك وقع لذيذ على القلب...يفتّت الحزن وبيدّده تبديدا.
شكرا كبيرة بحجم بهاء روحك أيّها الكريم.