في السباق الخاسر هناك رابح ..
نعم ..
هناك رابح هو المتلقي
ما أجمل هذه البوح !!
ما أرق ّ هذه النفس الشفيفة
وهذه اللغة الباذخة وهذا الأسلوب السهل الممتنع
هنا ينقلنا شاعرنا الجميل في رحلة يحسبها المتلقي للوهلة الأولى ذاتية
ثم يكتشف أن الشاعر يتحدث عنا ...عن حالة ٍ عاشها كل منا على طريقته
مرة أخرى نجد الشاعر يوغل في عمق الآخر ..ويقدم لنا نظرة فاحصة لحالة المحبوب النفسية
ويُظهر لنا لواعج عشقه ...
الجميل المبدع الأستاذ / خالد
هذه اخرى من خرائد سيلك الشعري الذي تعودت ان اقف امامها لاستشف مافيها من رائع ساحر
والشيء الذي يبهرني في تركيبة قصائدك هو الترابط بين الفكرة وتجسد الصورة
لواعج الحب الجميله لم تزل تطفو على سطح العمر
ربما كنا نكابر او حتى نمارس الطقوس الاخيره .. لكنه
يبقى شيء اسمه الحب في دواخلنا
اخي العزيز الشاعر المرهف الاحساس
خالد صبر سالم
جميلة هي قصيدتك .. فيها من البوح اللطيف
الكثير مما قلته او لم تقله ..
احييك
محبتي وعميق الاعجاب والاعتزاز
يا له من سباق باذخ المسار و المعاني و الصور .. فيه المشاعر متدفقة ومترددة و الحرف تاه بين الضفتين .. حائر بين القلوب .. حسم حيرته هذه الكلمات التي تدفقت بسخاء لتحي بعض الأمنيات .. و لعلها ترتق بعض الجفاء .. كان هذا العرض السامق بأسلوب جميل و عميق و صور بليغة .. نابضة بالصدق .. و عاكسة للمشاعر بطريقة رائعة .. دمت شاعرنا بهذا الإبداع و دام نبض قلمك الوارف .. مودتي و بيادر من ياسمين الشآم
كلما أقتطع جزءاً من القصيدة
أرى و كأنني فرطت حبات العقد الجميل
حروف تحاكي النفوس
لتعبر عن معاناة الفراق والانتظار والشوق
ونوازع الروح حيث اللهفة والتعب والوجع في قصة عشق تراكضت حروفها على حلبة السباق لتصل خط النهاية وهي تئن
ألم الفراق يغرز أشواكه داخل الروح بكل قسوة عندما يصبح الوهم حقيقة وتتضح معالم الصور بدقة
فينام القلب وهو يتوجع