بغداد يا روح السلام تألّقي
ودعي الظلام لغيّهم وتأنقي
كوني كـ شمس.. فالسواد غياهب
وبريقكِ الأخّاذ يرسمنا مدى
إنا نحّبكِ قدر ما شئنا وما شاؤوا
فلا تتأوّهي
أدمنت حبّك واقترفت التيه.. كوني يا مسبّبتي
هُدى
بغداد يا أمّي الحبيبة كابري
فالجرح مشروع اندمال
كـ الحصى فوق الشَرى
لا تحزني
وتجاهلي كيد العدى
بغداد أتعبني المسير بغربتي
ما زلتُ بالميعاد أهذي.. منذ ألف خطيئة
للوصل يا ريح الصبا مدّي يدا
بغداد ذوبي في عروقي شمعة
فلظاكِ يلهمني قصيدا يانعا متجددا
يا مزنة
نسجت من الأقياظ حبات الندى
يا أنتِ سيّدة الغناء ترنمي
لا تصمتي
أذناي جائعة وصوتكِ قلعة.. لا باب يدركها
ولا أشباح تسلكها
فبوحي بالهديل الصخب لا
لا ترفضي
بل غرّدي
لحنا يردده الصدى
يا زهرة باح النسيم بعطرها
وتوضأ التأريخ من أمجادها
يا بنت دجلة والفرات تفاخري
وتغنّجي
روحي وقلبي والجوارح والحشا
والعمر والساعات واللحظات شاءت أم أبت
وتذمّرت
لرفيف مبسمكِ فدا
تبقين في العلياء سامية يهابكِ كل مكروه
يعاقره الرَدى
تبقين ماثلة أمام مدائن وعواصم خرّت
ببابكِ سجّدا
.
.
الشاعرة المتألقة حنان الديلمي
بغداد :قصيدة جميلة في زهرة العواصم بلغة أنبقة
تبرز علاقة الشاعرة بمدينتها الجميلة مدينة السلام
وعاصمة الحضارة والعلوم .. تحية تليق بهذا الجمال
الذي لاح بأنواره على بغداد . ودمت في رعاية الله وحفظه .
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
بغداد يا روح السلام تألّقي
ودعي الظلام لغيّهم وتأنقي
كوني كـ شمس.. فالسواد غياهب
وبريقكِ الأخّاذ يرسمنا مدى
إنا نحّبكِ قدر ما شئنا وما شاؤوا
فلا تتأوّهي
أدمنت حبّك واقترفت التيه.. كوني يا مسبّبتي
هُدى
بغداد يا أمّي الحبيبة كابري
فالجرح مشروع اندمال
كـ الحصى فوق الشَرى
لا تحزني
وتجاهلي كيد العدى
بغداد أتعبني المسير بغربتي
ما زلتُ بالميعاد أهذي.. منذ ألف خطيئة
للوصل يا ريح الصبا مدّي يدا
بغداد ذوبي في عروقي شمعة
فلظاكِ يلهمني قصيدا يانعا متجددا
يا مزنة
نسجت من الأقياظ حبات الندى
يا أنتِ سيّدة الغناء ترنمي
لا تصمتي
أذناي جائعة وصوتكِ قلعة.. لا باب يدركها
ولا أشباح تسلكها
فبوحي بالهديل الصخب لا
لا ترفضي
بل غرّدي
لحنا يردده الصدى
يا زهرة باح النسيم بعطرها
وتوضأ التأريخ من أمجادها
يا بنت دجلة والفرات تفاخري
وتغنّجي
روحي وقلبي والجوارح والحشا
والعمر والساعات واللحظات شاءت أم أبت
وتذمّرت
لرفيف مبسمكِ فدا
تبقين في العلياء سامية يهابكِ كل مكروه
يعاقره الرَدى
تبقين ماثلة أمام مدائن وعواصم خرّت
ببابكِ سجّدا
.
.
الشّعر في الوطن يحفر مجراه في القلوب
وحبّ الوطن كفيل بإنتاج شعريّة القصيدة وتفجير معان في قداسة الوطن
الحنان الرّائعة
لمّا مررت على قصيدتك أدركت أنّ حرفك فيها لبغداد إبداع لا يكنهه إلاّ من هام عشقا بالأوطان
فلبغداد الشّموخ ولأهلها السلم والسّلام .
الشاعرة المتألقة حنان الديلمي
بغداد :قصيدة جميلة في زهرة العواصم بلغة أنيقة
تبرز علاقة الشاعرة بمدينتها الجميلة مدينة السلام
وعاصمة الحضارة والعلوم .. تحية تليق بهذا الجمال
الذي لاح بأنواره على بغداد . ودمت في رعاية الله وحفظه .
شهادة كبيرة أعتز بها وأفخر
شكرا لمصافحتك التي أثقلت كاهل قلبي بسرور مختلف
شكرا لعينيك حين قراءة
لقلبك شتائل الياسمين