تساءل إن كانت زوجته ملاك أم أنها امرأةبلا إحساس؟ و هي تعرف أنني ألهو مع أخريات.
كانت ابتسامتها الدائمة موضع شكوكه , وقد وفّرت له في بيته كل أسباب الراحة ,ورفعت من شأنه أمام الناس, وحين تخلو إلى نفسها تبكي بصمت ,ا ولما تعدى أبناؤها عمر الخطرا اطمأنّ قلبها و قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة, همس في أّذنها طالبا الغفران, تبسمت, بين يدي الله سأجيبك..
التوقيع
الجنة تحت أقدام الأمهات
آخر تعديل رياض محمد سليم حلايقه يوم 05-19-2015 في 11:08 AM.
كثير من النساء من كتمت مشاعرها وأحاسيسها وضحت
بأنساينتها من أجل أطفالها..
كانت صادقة..فهناك عند رب رحيم..ستأخذ حقها المسلوب
نصا منصفا لشريحة مقهورة..بوركت اخ رياض مع اجمل تحياتي
كثير من النساء من كتمت مشاعرها وأحاسيسها وضحت
بأنساينتها من أجل أطفالها..
كانت صادقة..فهناك عند رب رحيم..ستأخذ حقها المسلوب
نصا منصفا لشريحة مقهورة..بوركت اخ رياض مع اجمل تحياتي
الأخ العزيز القصي
أدامك الله وبالصحة والسعادة رعاك
شكر لعطر لمرورك
هي زوجة صالحة مؤمنة وطيبة
عرفت كيف تحافظ على بيتها
مع الأسف الكثير من الأزواج لا يتلفت لزوجته ولا يعطيها حقها في الحياة
قال تعالى:
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ سورة الروم[4]
هي زوجة صالحة مؤمنة وطيبة
عرفت كيف تحافظ على بيتها
مع الأسف الكثير من الأزواج لا يتلفت لزوجته ولا يعطيها حقها في الحياة
قال تعالى:
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ سورة الروم[4]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
تساءل إن كانت زوجته ملاك أم أنها امرأةبلا إحساس؟ و هي تعرف أنني ألهو مع أخريات.
كانت ابتسامتها الدائمة موضع شكوكه , وقد وفّرت له في بيته كل أسباب الراحة ,ورفعت من شأنه أمام الناس, وحين تخلو إلى نفسها تبكي بصمت ,ا ولما تعدى أبناؤها عمر الخطرا اطمأنّ قلبها و قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة, همس في أّذنها طالبا الغفران, تبسمت, بين يدي الله سأجيبك..
التقاط جيد للفكرة ،بل للسلوك والفعل من الواقع الممكن ،قصة جميلة ركز فيها السارد على إنسانية لا مجال لحدودها ، بل يمكن اعتبارها من أروع الخلق الذي خلق من أجله الإنسان في الحياة ، قصة لا يمكن اعتبارها أنها قريبة من واقع غير ممكن ، فالبطلة تحملت الظلم واللامبالاة ،والتهميش طوال سنين عديدة ولم تنتفض ولم تقارع ولم تجادل .. بطلة تحملت وصبرت ،وكافحت من أجل الحفاظ على زوجها ،ومن اجل تتميم رسالتها التربوية ..
طلب المغفرة منها جاء متأخرا، ما ينطبق عليه المثل العربي " سبق السيف العذل " يمكن أن تسامحه إن سامحه الله .. بدون شك أنه سينال عقابه على ما اقترفه من جرم في الحياة قبل ان تتحاسب معه على خيانته لها ..
قصة إنسانية بلغت رسالتها بسرعة للقارئ ، عن طريق لغة سهلة لكنها منتقاة بعناية ، صياغة محكمة للفكرة حيث تشكلت بفنية أدبية متميزة في قالب يخزن في جوفه مقومات إنسانية أخرى كالإرشاد والتوجيه وأخذ العبرة ...
جميل ما كتبت ،قصة هادفة ومركزة أخي رياض ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..
آخر تعديل الفرحان بوعزة يوم 05-25-2015 في 11:22 PM.