" أسكب ما تبقى من ذكرياتي، عند شرفات دفاتري، كم جميل أن حلمي بك، والأجمل أن أحيا به..أروي حروفي من عبق تعابيرك الحالمة، كم علمتني الرومانسية، بينما كنت تطلب مني أن أقترب من الواقع أكثر"
" سأبحث عن وسادة تتسع حلمينا، فوقها نفرش ترتيلاتنا، نصلي كي نقترب أكثر، أسكب عطري يتبعثر، يغتصب شذا عطرك، تندمج رائحتين، ويبدأ حديث الشفاه بوشوشات بنفسجية، وتعلو ضحكتك، تحتضن أنوثتي التي تهيأت لاستقبال لوحة وجودك، تشعرني بكياني، أشعرك بأنك لي..وينبلج في الحلم كوخ وأشجار من التين، جعلتني بحيها أهيم، وأنتظر مواسمها لتأتي وتلتهم كل ما حولي من تين"
" سأكون امرأة بين يديك، وسيحلو المنزل بضجر صوتك، ويصحو طفلنا على نبض صدرك، أتظاهر بأني نائمة، لأسمع وشوشاتك لهمس العصافير، عند نوافذ غرفتنا الصغيرة، التي مهدنا لاختيارها، وفرشناها بألوان الحب والرومانسية، وعندما أتأهب لأصحو، يصحبني قنديل متوهج، لأعانقك وأسكب من عبير تعابيري أحلى العبارات التي تحب أن تسمعها!"
" سأبعد الليل عن أحاديثنا، سأغرد كما الأطياب لتحب نوافذي أكثر، تقترب وأقترب! ويبدأ القمر بحب السهر، تنظر إلي أُبادلك الإعجاب نفسه، تنشغل بعد النجوم، وأنشغل بعد الثواني التي شغلتك عني، تقترب وأقترب، ويبدأ الليل بإبعاد القمر"
" سأدون كل ما مر بنا، هكذا يدنو شخصك مني أكثر، وأرسم في زاوية كل صفحة، نقشاً يذكرني بحضورك أكثر وأصرح يكل جرأة، رغم حضورك، أفتقدك أكثر"
" سأستريح من عناء التفكير بك، عند الضفاف بين يديك، تحت ظلال أهدابك، حيث يلتقي حزني بأشرعة عينيك، وأبحر في المدى، حتى أصل مرافئ صدرك الدافئ، تتنهد وأتنهد، ما أحلى أن أضيع وأنت معي"
بين قوسين، مساحة من الحرية!مساحة لممارسة طقوس الحب
مساحة للهيام وتحقيق الأحلام الوردية والتحليق في فضاء النقاء
وتحقيق الأمنيات والفرح بما هو آت لإيقاض الذات على رنين
الذكريات.
بين قوسين كانت كلماتك معبرة متطلعة بنظرة عاشقة محبة
تعانق المستقبل وترتل آيات العشق الأبدي .
تقبلي تحياتي أستاذة عروبة الملهمة ودمت في رعاية الله
تثبيت لروعتها
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
بين قوسين، مساحة من الحرية!مساحة لممارسة طقوس الحب
مساحة للهيام وتحقيق الأحلام الوردية والتحليق في فضاء النقاء
وتحقيق الأمنيات والفرح بما هو آت لإيقاض الذات على رنين
الذكريات.
بين قوسين كانت كلماتك معبرة متطلعة بنظرة عاشقة محبة
تعانق المستقبل وترتل آيات العشق الأبدي .
تقبلي تحياتي أستاذة عروبة الملهمة ودمت في رعاية الله
تثبيت لروعتها
كل الشكر المرور والتعليق والتقييم الرائع جداً
سرني دخولكم مساحات حريتي
تحيتي
هذه بين نهرين من الحب مساحة من حرية الله لهذا النص الذي ينسكب نديا عطريا روحيا يعانق الروح والقلب والسماء والمدى والقفار بلغة ساحرة محلقة في أرجاء المشاعر السابحة في واقع العشق اثريتني واعجبني نصك جدا لك شكري