حرائق اللهفة ( 3)

حرائق اللهفة

(3)

كثيرة هي الأشياء التي نعتبرها من المستحيلات بالنسبة لنا ، ونرى أنّ تحقيقها أمر سهلٌ لغيرنا ، وأنّ الجدار بيننا وبينها لا يمكن تجاوزه ، كلّ هذه النظرة للأشياء تتغير حينَ تُصبحُ في متناولنا .

حينَ أستعيدُ مشوارَ الحياة ، أجدُ أنّ وجودكِ في حياتي ، كان َأمراً أشبه بالمعجزة ، خارجاً عن المألوف ودوائر توقعاتي ، كان من الصعب التكهّن به. لم أكنْ أدركُ أنّ الأشياء المستحيلة من الممكن أن تحملَ عنوانَ فرحنا وبهجتنا وسرورنا ...

على أيّة حال ...

لقائي بك كانَ مختلفا ً، فيه التمرد على المألوف ، فيه تمتزجُ القناعة التي يرسمها العقل والتشبّث الذي يفرضه القلب ، وبين العقل والقلب أين أضع ُ هذا الحب ، لم يكن لهذا التساؤل من جواب ٍيهمّني ، يكفي أنّك ِاختصرت ِ بحضورك الطاغي جميع من التقيتهم قبلك .

كأنّك هبة السماء ، كأنّك ابتسامة طفل بريئة، كأنّك ظاهرة من ظواهر الطبيعة التي لم ينبأ بها راصد ولم يتوقع حدوثها أحد ..

أيّة صدفة تلك التي قادتني إليك ، لتغيّر دروب تفكيري وتشكيل وجداني !

هل أنت مثل الوطن الذي يسكننا لا نختاره ولكننا نجد ألف شيء يشدّنا إليه ؟

نحبّه عن سائر بقاع الأرض ، نفديه ونعطيه دون أن ننتظر منه مقابلا لمشاعرنا ، أليست المرأة في النهاية وطن !؟ .

هل أنت مثل الكتب القيّمة التي نحتفظ بها ونبقى نطالعها ونقرأ سطورها ، وسواك كان كالصحف اليومية ، التي لا نلتفت ُ إليها أكثر من مرّة ...

قلت ُ لك ليس ما يشغلني في أيّ خانة ٍ أضعُ حبّك ، وليس ما يشغلني تصنيف هذا الحب .. ما دمتِ تملأين كلّ مسامات القلب .

الوليد

هل يمكن اعتبار هذه الحرائق من مخلفات سفر السفرجل
وعودة للملمة ما سقط حين غفلة في المحطات السابقة
ام لهفة تنخر حرائقها الذاكرة فتعصرها حبرا
يتدفق ليغتصب بياض الاوراق
ويسافر بنا في رحلة حالمة مطرزة بأبهى الدرر وأشهى البوح

أخي الوليد هنيئا سلسلة " حرائق اللهفة "
متابعة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير     هل يمكن اعتبار هذه الحرائق من مخلفات سفر السفرجل وعودة للملمة ما سقط حين غفلة في المحطات السابقة ام لهفة تنخر حرائقها الذاكرة فتعصرها حبرا يتدفق ليغتصب بياض الاوراق ويسافر بنا في رحلة حالمة مطرزة بأبهى الدرر وأشهى البوح أخي الوليد هنيئا سلسلة " حرائق اللهفة " متابعة

الرائعة الأديبة /شروق

كنتِ حاضرة وداعمة ل ( سفر السفرجل ) ، والتي بحمد الله خرجت للنور ،
ولاقت نجاحا فاق تصوّر كاتبها ، فوجدتُ في النفس رغبة لاستكمال الفكرة
فجاءت في قالب ( حرائق اللهفة ) ، يسعدني تواجدك وأرجو أن تنال حظاً
كما نالت ( سفر السفرجل ) ...لك كل الود والورد .

الوليد

دافئ أنت حتى النخاع
إحترت على أي دهشة أتكئ حتى أتمتع بعمق
بهذا العشق السيمفوني الآسر
ومن الشوق ما يسكر
ويذهل
.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     دافئ أنت حتى النخاع إحترت على أي دهشة أتكئ حتى أتمتع بعمق بهذا العشق السيمفوني الآسر ومن الشوق ما يسكر ويذهل .

وماذا تريد هذه الحرائق بعد هذا الوسام وهذه الشهادة من أديبة بقامتك

لط شكري وتقديري

الوليد


أشكرك على تثبيت النص ورعايته

الوليد

الله شاعرنا الكبير الدويات
سلم اليراع وهذا البوح الرقيق الجميل الآخاذ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه     الله شاعرنا الكبير الدويات سلم اليراع وهذا البوح الرقيق الجميل الآخاذ

شكرا على هذا الإطراء الذي غمرني
أرجو أن أكون عند حُسن ذائقتك

لك الود والتقدير

الوليد

...أليست المرأة في النهاية وطن !؟ .
- هل جزاء الإحسان إلا الإحسان -
لا شك أديبناالوليد المتميز أن الجواب للاستفهامين واحد ...
لعل الثابت ما قصدت ...قرأنا لوحة من التأمل واللا نهاية ...دمت رائعا.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي     ...أليست المرأة في النهاية وطن !؟ . - هل جزاء الإحسان إلا الإحسان - لا شك أديبناالوليد المتميز أن الجواب للاستفهامين واحد ... لعل الثابت ما قصدت ...قرأنا لوحة من التأمل واللا نهاية ...دمت رائعا.

الجميل العربي صحراوي

تسعدني الزاوية التي نظرت من خلالها للنص
ويسعدني أنك منحت هذا النص من وقتك
للقراءة والحضور ...

دمت مبدعا نزهو برقي ورفعة قلمه وفكره

مودتي

الوليد