هي روح ٌ واحدة ، انشطرت وسكنت ْ في جسدين ، ومنذ البدء وكل جزء ٍيبحث ُ عن الآخر ، كنت ُ أكتب ُ وتقرأين ، وكأننا كنّا نشعرُ بنا بصمت ٍ دون َ أن نشعر َ بذلك .
كانت ْملامحُك ِتوقظ ُ العاشق َداخلي ، ابتسامتُك ِالتي تتوزع ُ بطريقة ٍ فريدة على ملامح ِ وجهك ، فالجبين ُوالجفون ُ والعيون ُ والخدود ُ والشفاه ، كلّها تتشارك ُ في ابتسامتك ِ التلقائية البعيدة عن الصنعة والتكلّف ...وعيْناك ِ كانتا تملك ُ القدرة َعلى جذبي كمغناطيس ٍ شديد ِالجاذبية ...وصوْتُك ِ الممزوجُ بالرّقة والوقار ، المسكونُ بالأنوثة والعذوبة ، المتدفق ُ كمقطوعة ٍ موسيقية ، يعرفُ كيف َيُلامس ُ وجداني قبل أذني ..وما أجمل َ الصوت َ حين َ يصلُ للقلوب ِ أولا ً...نسمعه ُولا ننساه ، يبقى ولا يُغادرنا حتى عندما يحلّ الصمت ...هذا هو صوتُك ِالذي لا أعرفُ سحره وأسراره ..
أيّ صوت هذا !! وأيّ موسيقى تلك َ المنبعثة منه !! .
حاولت ُكثيرا ًأن ْ أتحدّى حضورَك ِ المُدهش ، وأن ْ أصنع َجدارا ً بيْني وبيْنك ِ ، لأنني كنت ُأشعرُ أن ّ أنثى كأنت ِ لا يُمكن ُ العيْشَ بعيدا ً عنها ..فما قيمة صباح ٍ لا يبدأ بك ، ونهار ٍلا يمنحني لقاءك ِ ، ومساء ٍ لا يملأه حضورك ؟ ! .
سقط َالجدار الذي حاولتُ إنشاءَه بيْننا ، واستطعت ِ وَحدك ِأن ْتتخطي الجميع َ وتُصبحين َ في لحظة ٍ شاغلتي وربيع َ أيّامي ...
ــ تفيض أمطاري شهداً على حُدود مملكته وأثورُ ألف ثورةٍ على صدى عشقه..إعترافُك ِ هذا أدْهشني ، هل ْ من الممكن ِ أن ْ أكون َ كلَّ هذا لامرأة ٍ بكلّ هذا الحضور ؟! وما الذي ميّزني عن غيري من الرجال ِ لأكون َ فارسَ قلبك ِ الوحيد ؟
ــ متى تَملّكك ِ هذا الشعور ؟
ــ كان ذلك َمنذ سنين اللهفة .
مَن يا تُرى المحظوظ أكثر ، أنا ؟ القلم ؟ من يقرأ فصولَ هذا العشق ؟ .
أرهقني شوقي إليك ..ممتع ٌ هو ومُتعب ..وبين المُتعة ِ والتعب ، يبقى الشوق يحمل تفاصيل َالفرح ، فرح انتظارك الدائم ...فالإنتظار ُ يقودنا إلى اللقاء قبل اللقاء ...
أكان َ عليك ِ أن ْ تقرأيني بصمت ...وأبحث ُ عنك بصمت ..؟
وما الذي ميّزني عن غيري من الرجال ِ لأكون َ فارسَ قلبك ِ الوحيد ؟
ــ متى تَملّكك ِ هذا الشعور ؟
؛
منذ الطفولة.. وأنا أشهق مناغاة بحروف اسمك
منذ سيرة العشق الأولى.. وطيفك قابع بين الأنا والأنا
منذ المنفى وغربة الجسد.. والروح قابعة في أقاصي صدرك
منذ القراءة الأولى.. وحروفك تقفز متسللة لتستقر بين أهدابي
منذ جمرة الانتظار الأولى.. والعمر يستسقي ولوجك الى الروح هطولا يسري في وريدي
منذ الضحكة الأولى
النظرة الأولى
اللمسة الأولى
منذ أن ضاع صوتي في صوتك
تملكني هذا الشعور وغمرني بسطوة حضورك في داخلي
؛
وليد ..
ما أروعك وأنت تستصرخ باحساسك العميق أحلى مافي دواخلنا من شعور
ودي تقديري
وما الذي ميّزني عن غيري من الرجال ِ لأكون َ فارسَ قلبك ِ الوحيد ؟
ــ متى تَملّكك ِ هذا الشعور ؟
؛
منذ الطفولة.. وأنا أشهق مناغاة بحروف اسمك
منذ سيرة العشق الأولى.. وطيفك قابع بين الأنا والأنا
منذ المنفى وغربة الجسد.. والروح قابعة في أقاصي صدرك
منذ القراءة الأولى.. وحروفك تقفز متسللة لتستقر بين أهدابي
منذ جمرة الانتظار الأولى.. والعمر يستسقي ولوجك الى الروح هطولا يسري في وريدي
منذ الضحكة الأولى
النظرة الأولى
اللمسة الأولى
منذ أن ضاع صوتي في صوتك
تملكني هذا الشعور وغمرني بسطوة حضورك في داخلي
؛
وليد ..
ما أروعك وأنت تستصرخ باحساسك العميق أحلى مافي دواخلنا من شعور
ودي تقديري
تبقين كما أنت ...
تجيدين الرسم بالحروف
والعزف بالكلمات ...
تجعلين القلم في حالة طرب وتجلي
دمت رائعة ليلى