حين نصغي للقلب وهو يبوح بأسراره ويفكّها معترفا شارحا فاصحا عن المكتوم نظلّ النّفس نتحرك بين مكتومها متلظيّة
فالتّكتّم يبعثر يا ديزي....وقد يتمكّن...وقد نقدر على فكّه ذات لحظة شعوريّة خارقة
وما ألذّ أن نعترف بهزيمتنا ...
فجنون الاّ نعترف .
رائعة البوح صديقتي .
كالعادة يدهشني حضورك
وقراءاتك المتأنية للنصوص
تألقت حروفي حين زينها هذا الحضور
لقلبك باقة امتنان معطرة بالمحبة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
تعودتُ اني كلما دخلتُ محرابَكِ ارتلُ اناشيدي
واتلو تقاسيم الهوى بقصيدي
تعودتُ ان اسمعَ همسكِ يوشوشُ للندى
وصدى صوتكِ يتخللُ المدى
تعودتُ يا سيدتي ان اسري بليلٍ للنجوم
واعتلي مهرة لخيال في التخوم
حيثُ عناقيدَ حروفكِ تتدلى
من على شرفاتِ الروعة
تعودتُ سيدتي ان ألجَ لعوالم الروح
ويستوطن قلبي جمال المعنى من كل بوح
وتستبيح تواشيحي ترتيلة قدسية
تعودتُ امام حبكِ ان ارفع رايتي البيضاء
من دونِ كلام ..
وكانت عادتي امامك انهزام في انهزام
وانا راضٍ بهزيمتي اما مَ عينيكِ على الدوام..
على الدوام