ما بين فَقْدٍ وحزن ينقضــــــــــــــي العمُرُ .... فاهنأ طويلا بحـــــــــــــــــــــــــــــــــزني أيـها القَدرُ
في كلّ يوم أمنّي النفـــــــــــــــــــس أنّ لنا ..... في كـــــــــــــــــلّ أرضٍ غدا بالحبّ ينتصرُ
تأتي الهمـــــــــــــــــــــــــــــــوم بأوجاعٍ محمّلةً ..... ماتَ الأحبّةُ تحـتَ القصف أو نُحِرُوا
الكونُ جُنّ أمِ الإنـــــــسانُ من حجر؟...ماتَ الضــــــمير.. تساوى الوحشُ والبشرُ
بلابل الدّوح في ليل تغـــــــــــــــــــــــــادرنا .... لا الروضُ ودّعــــــها لا الزّهرُ لا النّـــــــــهَر
والروح واجمة شُلّتْ مشـــــــــــــــاعرها .....ما عاد يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطربها طير ولا وترُ
حتى المواويل ما عدنا نـــــــــــــــردّدها..... بحّتْ حناجرنا والنّـــــــــــــــــــــــــــــــــايُ يُحتَضرُ
والصّبحُ في بلدي ضاعت ملامحه ....لا الشمسُ تعرفه، لا النّـــــــــجمُ لا القمرُ
فالموتُ ينحِتُ من أجسادنا تُحَفاً......تُغري جبابرةً في أرضــــــــــــــــــــــــــنا انتشروا
كلّ المقابر ضــــــــــــــاقت من توافدنا.....عــــــــــــــــــــصرُ الـــــــــــجنائز هذا مُنتنٌ قذِرُ !
أكذوبةٌ وطنٌ قد كنتُ أســــــــــــــــــكنهُ.....أكذوبةٌ فَرَجٌ قد عــــــــــــــــــــــــــــــشتُ أنتظرُ
أدعوك ربي فما في الكون من سند.... أنــــــــــــــــــــتَ الرّجاء متى الأحقادُ تندثرُ؟
حتى المواويل ما عدنا نـــــــــــــــردّدها..... بحّتْ حناجرنا والنّـــــــــــــــــــــــــــــــــايُ يُحتَضرُ
والصّبحُ في بلدي ضاعت ملامحه ....لا الشمسُ تعرفه، لا النّـــــــــجمُ لا القمرُ
فالموتُ ينحِتُ من أجسادنا تُحَفاً......تُغري جبابرةً في أرضــــــــــــــــــــــــــنا انتشروا
حتى المواويل ما عدنا نـــــــــــــــردّدها..... بحّتْ حناجرنا والنّـــــــــــــــــــــــــــــــــايُ يُحتَضرُ
والصّبحُ في بلدي ضاعت ملامحه ....لا الشمسُ تعرفه، لا النّـــــــــجمُ لا القمرُ
فالموتُ ينحِتُ من أجسادنا تُحَفاً......تُغري جبابرةً في أرضــــــــــــــــــــــــــنا انتشروا
لله در الحروف
أستاذ محمد
دمت ببهاء الشعر
أستاذنا الفاضل بلال..شكرا لك على المرور الحميمي الجميل..أخوة تأسرني وتسعدني..محبتي والرياحين..
تأتي الهمـــــــــــــــــــــــــــــــوم بأوجاعٍ محمّلةً ..... ماتَ الأحبّةُ تحـتَ القصف أو نُحِرُوا
حرفك لامس الجرح وتركه ينزف
والصّبحُ في بلدي ضاعت ملامحه ....لا الشمسُ تعرفه، لا النّـــــــــجمُ لا القمرُ
ام يعد للصبح مكان فالظلام عشعش في كل مكان
أكذوبةٌ وطنٌ قد كنتُ أســــــــــــــــــكنهُ.....أكذوبةٌ فَرَجٌ قد عــــــــــــــــــــــــــــــشتُ أنتظرُ
وبقينا ننتظر ولا من فرج
أدعوك ربي فما في الكون من سند.... أنــــــــــــــــــــتَ الرّجاء متى الأحقادُ تندثرُ؟
ليس لنا سواه عليه توكلنا
نص باذخ
أهلاَ بك من جديد على ضفاف النبع
دمت بخير
تحياتي