أجيجُ المصَارع :

ونائحةٍ على حَتفِ الغَوالي
تُنادي والصّدى سَمعُ الخَوالي

:ألا مِن عائدٍ. يا ليتَ أمري
ببعدِ الصّمِّ عن هَولِ السّؤالِ

تُجيبُ الصَمتَ لو يرنو إليها
بعلمِ الأمِّ في صَمتِ المقالِ

كفاها شاهدٌ أن لو هَداها
على قبرٍ كَفيلٍ بالوصَالِ

وإنّي قابعٌ تحت التَنادي
يُصيبُ الصَّوتَ روعي كالّنبالِ

على ظَمَأِ الطَّلا أبكي نَشيجي
كأنّي عالقٌ في الاغتيالِ

رأيتُ النّارَ تُخلي كلّ عمرٍ
فلا ترَكت صريعا في المآلِ

يصار الثوبُ جلدا دون جلدٍ
مَحاه الوهجُ مِن غَيظ الوبالِ

يمينُ الأرضِ فَاضَ الموتُ فيهِ
وذاتُ الموتِ في صَخبِ الشِّمالِ

عَوانُ الويلِ ما ألِفَ السَّبايا
معالي القومِ ذابوا بالمَوالي

بليلٍ حاضرا ما زال فينا
عصيّا لا تواريه اللّيالي

قضَينا بالشَقا باعا غَليظا
هوى بالحالِ للحالِ العُضالِ

إذا كان الرّدى لهبا سعيرا
يزيلُ الخلقَ في فعلِ الزّوالِ

فما يُغني عزاءٌ عن نحيبٍ
ولا منَعَ الإبا دمعَ الرّجالِ

بلال الجميلي/ بغداد 2016

الله ياشاعرنا المبدع الاستاذ بلال الجميلي
ابيات تذبح الدّمع وتوقف وينثال منها لحن الفقدان
سلمت
ونبا لهذه الأحزان التي تأسر قوافينا
حفظك الله

الأستاذة الشاعرة

كواكب البدري

شكرا للحضور النبيل

امتناني

مرثية جزيلة تكبد الحزن قوافيها وأترعها شجونا!!
سلمت أناملكم أيها القدير ولا ضركم الله
محبتي

شكرا جزيلا

أستاذ ألبير

للحضور النبيل

امتناني

مؤلم هذا الشجن
كيف لا وقد هبّت نسائمه من بلاد الرافدين
نص ثري بمعانيه.. سكن بوجع الإبداع
لا أبكى الله لك عينا إلا من خشيته أخي الطيب بلال الجميلي
إعجابي الجم

شكرا أستاذة حنان

للحضور الكريم

والأطراء النبيل

امتناني

على ظَمَأِ الطَّلا أبكي نَشيجي ... كأنّي عالقٌ في الاغتيالِ

رأيتُ النّارَ تُخلي كلّ عمرٍ ... فلا ترَكت صريعا في المآلِ /
.......
وهكــــــذا هي نفائس الشعر عهدما تجود بها النفس الأبية الجريحة ، فلا
فض فوك شاعرنا العزيز ، مع وافر التحايا العطرات والتقدير الغزير .

رأيتُ النّارَ تُخلي كلّ عمرٍ
فلا ترَكت صريعا في المآلِ

يصار الثوبُ جلدا دون جلدٍ
مَحاه الوهجُ مِن غَيظ الوبالِ

يالله

حمى الله الجميع وأبعد عنهم لهب الوجع

نص موجع
دمت بخير
تحياتي

الأستاذ العزيز

رياض شلال المحمدي

شكرا لحضورك الندي

محبّتي وامتناني