انتهى السيرك أيها اللاعب الأكبر.
لملم عدتك و جد لك مسرحا آخر غير قلبي و بلياتشو آخر .
البنت التي راهنت على بهلوانيتها تصلب عودها، و السماوات التي تصعدت اليها على حبالك طوتها كمخطوطة قديمة .
انتهت اللعبة أيها الخفاء المغرم بالإشارات و الطلاسم.
الغيب الذي كان هوسي الأكبر أن أهتك سجفه ما عاد يغويني ، و الكون الذي ملأتني رؤاك أنني وليته المنتجبة ليس يعنيني ، فاليقين الوحيد الباقي أننا من العماء جئنا إلى العماء نمضي و ما بينهما ضرورات رحلة الوهم ، و وهم السالك أنه قابض على الحقيقة لا محالة في مفازات الدروب.
خذ كاسات سكرك و الحان و رقصة الدراويش و شرابك الحلو و جرب أن تبتدئ إغواء مريم عشق جديدة إن وجدت متمثلا لها بشرا سويا .
دور البطل .. ذاك ما حاولت و لا تزال أن تنميه في نفوس من تقع عليهم القرعة ليحملوا لواء عشقك.. لتستمر متربعا على عرش أوهامك حيث لا أين.
و أنا سأكتفي بدور الشاهد على المسرحية.. و سأبقى الجميلة.
أدرك تماما مبتغى حرفك ثم أعرف كيف قلمك يدور نحو الاتجاه الصحيح
حرفك الحزين المؤلم جميل ياسيدتي لأن الحكمة فيه تسكن
رائعة ورائع نصك
دمتِ بكل الود ياغالية
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
أدرك تماما مبتغى حرفك ثم أعرف كيف قلمك يدور نحو الاتجاه الصحيح
حرفك الحزين المؤلم جميل ياسيدتي لأن الحكمة فيه تسكن
رائعة ورائع نصك
دمتِ بكل الود ياغالية