افلاس ...

الحرف خائن لا يهطلُ
وهل كان لزاما عليه أن يهطلَ كلّ حين
لا رائحة ولا لون لي وبي ظمأ أن تستهويه فتنتي
يفرّ من أصابعي...
محذوف اللاّم لا ينطق
هذه أنّة تبطش بذاتها فلا تَقول عنّي شيئا
قطيعة بيني وبينه منذ مدّة يؤجّجها استعصاء المداد
يمدّ افلاسه جسورا لأعبرها ...فتبيت الأحاسيس بلا عنوان
لاشيئ يشغله ممّا يشغلُني
تحترق أصابعي من وجدها إلى انهماره ولا أجده
وعلى أرصفة مهجورة خرساء أظلّ أطارد ضجر اللّحظة علّي أقتفي النّص المتمرّد...
أحبّتي أحتاجكم علّي أهتدي بكم الى منابع اختلاجاتي
كونوا بالقرب

الحرف ياسيدتي كالعندليب ىهوى الزهور والأفنان..وعندما تجف الحدائق لايأتي..
نحن معك هنا..الى حين تزهر الورود..ننتظر

لا بد من إجراء صلح عاجل بينكم وبين الحرف والمداد أمي الغالية
كيلا تجف ينابيع اللهفةِ عناق بوحكم الأنيق أرواح ذوائقنا الغرثى رطب نداكم الحاني..
غياب طوييييل.. وأنا عن نفسي لا أحتمل الفطام ولا بألف عام!
ها نحن متطلعون عذبكم المعطاء يا لؤلؤتنا الباذخة الوميض
نستلهم هذا الحنان.
دمتم بغاية الحبور روحا وقلبا أمي..
محبتي

مليون أهلا وسهلا يا عذبة الحرف
اشتقنا لكل حرف .. اشتقنا يا غالية
لا تكترثي غدا تهطل الحروف مطرا عذبا ما أحوجنا إليه
محبتي

منوبية يا حبيبتي
وحده احتراقكِ وترقّبكِ كفيلان بانهماره
يحدث كثيرا أن يصمت الحرف عن بوحه
ثمة نبضة علقت في خرم الطريق.. وأغلقت مسير الحلم
لكني أستشعر طعم اللهفة المؤجّلة
ولن أقلق أبداً على قلمك البار الذي لن يتوب عن اقتراف عمقه
ودّ بنكهة المطر

كثيرا ما يغفو المداد
حتى لنشعر بأن الذهن تبلد أوعلاه غبار الزمن
هي مرحلة من مراحل شحذ الهمم
فلا تقلقي
وسيعود قلمك المتألق يصب أهازيج الفرح فوق السطور .. قريبا

محبتي وباقة بنفسج لقلبك

غيري نظارتك يا منوبية بوحدة أحلى منها , وخلينا نشوفوك بوضوح ويا ريت تقربي الصورة أكثر هههههههههه لأن حتى العدسة الكبيرة ما نفعت معانا !!!!!!!!
شوفي دزيرية ما شاء الله عليها وخوي قيس الثبات والشموخ , لأن بصراحة نظارتك دقة قديمة ومغطية كل وجهك , وزي نظارة سمير غانم ههههههههههه !!!!!!!!
والحرف يتبع الحضور الشخصي والثبات والثقة بالنفس والتحدي , وهنا أستغرب كيف ترفعين علامة النصر وتلوحين بها عاليا , وتشكين البون بينك وبين الهطول ؟؟؟ وكأنك تعشقين التصحّر وتبحثين عنه في دلتا النيل والراين !!!!!!!!!

في انتظار أنسياب شلالك , فبعض المرارة تكمن في نجاعة الدواء !!!!!!

ودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهدي شعبان     غيري نظارتك يا منوبية بوحدة أحلى منها , وخلينا نشوفوك بوضوح ويا ريت تقربي الصورة أكثر هههههههههه لأن حتى العدسة الكبيرة ما نفعت معانا !!!!!!!! شوفي دزيرية ما شاء الله عليها وخوي قيس الثبات والشموخ , لأن بصراحة نظارتك دقة قديمة ومغطية كل وجهك , وزي نظارة سمير غانم ههههههههههه !!!!!!!! والحرف يتبع الحضور الشخصي والثبات والثقة بالنفس والتحدي , وهنا أستغرب كيف ترفعين علامة النصر وتلوحين بها عاليا , وتشكين البون بينك وبين الهطول ؟؟؟ وكأنك تعشقين التصحّر وتبحثين عنه في دلتا النيل والراين !!!!!!!!! في انتظار أنسياب شلالك , فبعض المرارة تكمن في نجاعة الدواء !!!!!! ودي

معذرة لمن سبقوا بالرّد ولم أمرّ سأفعل وأستسمحكم لأكتب لأخي المهدي شعبان الذي استفزني ردّه ايجابيّا لأوضّح أنّ الصّورة هي رمزية وهي لحفيدتي ذات الأصول الأمريكية والتي أرادت محبّة في جدّتها لمّا التقينا أن تأخذ نظاراتي ولحافي لتلبسهما وقد ظلّت هذه الصّورة محفورة في قلبي فوضعتها كصورة رمزيّة .
أخي مهدي
شكرا لما قلت فالإقبال على الحياة بمرّها وحلوها أمر بديهيّ والحياة مآرب ودروب ....وما شكوته هنا هو استعصاء ملكة الكتابة عليّ أحيانا تراني عاجزة فعلا عن كتابة ما يساورني وهذا كثيرا ما يحدُثُ معنا جميعا
عدا ذلك فأنا جدّة لي أحفاد كالقمر يملؤون حياتي صخبا وضجيجا جميلا ...مارست حياتي بصفة عاديّة ككلّ النّاس ...محبة للحياة صاحبة نكتة لو تدري...ليس لي ما يجعلني أخفي وجهي وأواريه
على كلّ شكرا لردّك التلقائي البريئ فقد سرّني كثيرا أن تعبّر عن رأيك وهذا جميل في حياة كثر فيها النّفاق والمجاملات الكاذبة
شكرا مهدي لأنّك كنت هنا بكلّ هذه التّلقائيّة التي وجدت مكانها في القلب
ربي ينورك يا مهدي
وديزي الغالية مثال يحتذى في استفاضة الروح المرحة الطّليقة وأنا أحبّها جدّا جدّا .

أم قيس الغالية
سمعت خلال مروري هنا هاتفا يتغنى باسمي
فدخلت .. اعذريني على تطفلي
وأنا أحبك جدا لأنك رمز للمحبة الصادقة والقلب الحنون

ولأستاذنا الغالي المهدي شعبان باقة ياسمين دمشقي
أنثرها بدروبه

محبتي

تحليق في فضاء النص