**1**........قلت له: وقد فرح لولادة طفله :"عُمْر بهجتنا قصير ،،كلحظة برق،،،،،،،كلّنا ،،،سنرمي ما أخذتْ أيدينا وصوَر محبّينا ونترك كلّ شيء ونغادرطرُقا مشيْنا فيها،، ،،،،ونذهب وَحْدنا .... ما سيذكر الناس سوى الأبطال ،،،،وكلّ من زاد في الحياة ذرة خير ،،،هو بطل ،،،،،،،،،
**2......ورغم الحزن الذي وصفْتِ ، فأنت تخرجين إلى الشوارع تنظرين إلى الحياة في كلّ شيء ،،فنحن نستمتع بالحياة ،،الخالدة حولنا،، ،فأنت تعلمين أنّ الحياة في أنفسنا ميّتة لا محالة ،،فلا فرق كبير بين احزاننا وأفراحنا ما دمنا ميّتين .........وسنظلّ ندافع عنها هذه الحياة القليلة فينا،،فليس لدينا غيرها هنا.....
***3******الإنسان عندي ،، ،، رفيق يسافر معي ،، أستمتع بمحبته ،،،أستمتع بصفته الجميلة ،بمروءته بكرم نفسه وشجاعتها
..أستمتع بصدقه،،فعقلُه اذا تعلّم الكذب ،،لا يُصيب حقّا أبدا ،،ونفسه إذا تعلّمت الكذب ،،لا تصيب سعادة أبدا
،،تلك محبتي للإنسان ،،مايَفهم ما يَعلم ما يُعطي ،،
،وأُحبّ أن أسمع ضحكته أمام البحر ،، قبل أن يموت ...................!!
......أحبّ حلمَه إذا حلم ،،فإذا استغرق في حلمه ،،أُناديه ،،أقول : استيقظ ،فالطريق طويلة إلى الله،،وربما يُفاجئنا القبر ،،،،،،،،،أيها الأخ !!
...هو صاحبي لا أخونه ولآ أريد أن أن أراه فقيرا أو مظلوما أو حزينا ........ وأحبّ أن أهديه ويهديني ،،إالى النور
،،،،،،،هو أخي بدونه أنا وحدي ....! وما أشقانا بوحدتنا ،،،ولأنّه معي وأنا معه ،،فليكن طيّبا قدر ما يستطيع
4**********لك ما تشاء ......من القفص !!والقفص لو كان حدّه السما ء ....هو قفص ....لذلك روحنا تشتاق لتمزّق هذا القفص وانطلاقها منه ......إلى مطلق السماء عند خالقها،،،كقطرة ماء عادت إلى بحرها الجميل ،،،،،،،،،،،،،،
5******************ما أقسى غياب الذين تحبّهم ،،،،،،،،،،،،،،وتروح وتجيء بذكْرِهم وصورهم .................وهم في قبورهم لا يخرجون ....!!
**********لك ما تشاء ......من القفص !!والقفص لو كان حدّه السماء ....هو قفص ....لذلك روحنا تشتاق لتمزّق هذا القفص وانطلاقها منه ......إلى مطلق السماء عند خالقها،،،كقطرة ماء عادت إلى بحرها الجميل ،،،،،،،،،،،،،،
جئت لأقطف هذه الباقة الأنيقة من حديقة فكرك الغناء
ما أروعك هنا أيها القدير
ستخنقنا زنازين الأجساد مهما كان اتساعها
وسنحلّق أخيرا إلى ما شاء الخلود وأبعد
قصاصات ذهبية لامعة.. تحمل بين طياتها الجمال والحكمة