صفقة القرن

صفقة القرن ...
بقلمى

تمهيد :

هناك اعتقاد سائد نكاد نلمحه فى قراءاتنا عما يسمى بصفقة القرن وكأنها ستجعل من العصر بتقسيم التاريخ للعصر الامريكى " وحيد القرن " وان كان هذا واقعا نظرا للخنوع العالمى لهذا الصلف الذى تمثله الادارة الامريكية فى عهد الرئيس الحالى دونالد ترامب ... وان هذه الصفقة هى وليدة اللحظة ولبس لها امتدادا ومحاولات فى التاريخ بمسميات اخرى كانت تحمل عناوينا اكثر بهتانا واقل من مشروع مارشال ففى الخمسينات كان مشروع التوطين والذى افشل بالمظاهرات الصاخبة والتى شكلت رموزية للحزب الشيوعى الفلسطينى وكان الابرز هو الشهيد فؤاد بلال والشاعر الكبير معين بسيسو وفى اواخر الستينات كان مشروع روجرز والذى وافق عليه الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر وافشل بفعالية الثورة الفلسطينية ممثلة ب / م ت ف وفصائلها الحية والتى عبرت عن قيادة الشعب الفلسطينى المهجر فى الوطن والشتات ... وفى عهد الرئيس الاسبق لجمهورية مصر العربية مرسى مشروع لدفع 10 مليار دولار لمصر عرابه قطر لتنفيذ مشارع توطين فى سيناء والتى تمثل الان ساحة المعركة بين الجيش المصرى وداعش وانصارها بعد سقوط الاخوان بفضل الثورة المصرية ليأتى الرئيس السيسى رئيسا لمصر .هنا يبدأ فصل جدبد فى المعادله ... وحتى نكون اكثر موضوعية فقد رفضها الرئيس حسنى مبارك وعلها عجلت فى اسقاطه عن دفة الرئاسة ..
استطاعت الساحة اللبنانية والتى كانت قاعدة ارتكاز وعمل ثورى ان تحسم قوة قيادة المنظمة للشعب الفلسطينى وغيرها من ساحات المهاجر لكن الخروج من بيروت خلق قواعد جديدة للعبة والتى بدأت فصولها فى افغانستان والعراق ليفرض على الفلسطينيين اتفاقات اوسلو والتى بتقديرى تزعج من وقعها لكن هذه هى الحالة العربية والتشتت الفلسطينى وما خلقه ودخول السلطة الوطنية لارض فلسطين انتقالا لساحة الفعل المتمثل بأرض الوطن ...

تقديم :

لقد مرت القضية الفلسطينية بمفاصل تاريخية مهمة عبر تواجدها على الساحات العربية بدءا من جمع شتات المهجرين من بلادهم عام 48 فى الخيام فى لبنان واقامة المخيمات التى جمعتهم وعلى الساحة الاردنية وتلك المحطات التى كانت من مهجر لاخر ومن غربة لغربة اكثر ظلاما ومن مجزرة يرتكبها الصديق قبل العدو الى تقييد الفلسطينى فى سوق العمل وكأن هناك برامج تضييق على الفلسطينى ليقبل بكل ما يقدم له من مشاريع تصفوية وهنا لست عدميا او اعتمد نظرية المؤامرة لكن الواقع كان ينبئ الى حد كبير بمستقبل ستتوه فيه القضية الفلسطينية وهدم القلاع يأتى من دواخلها سواءا بالحالة العربية المتشرذمة والتى تدافع عن نفسها بفضل ما يسمى بالربيع العربى والذى يهدف لتجزئ المجزئ او بالانقسام وبداية الربيع العربى بقطاع غزة الذى يقع ضمن سلطة السلطة الوطنية الفلسطينيه او حتى التناقضات الداخلية الفصائلية الظاهر والمخفى وهذا التمزق الكبير والاستغلال الامريكى والاسرائيلى لذلك والتراجع عما تم الاتفاق عليه وفرض واقائع جغرافية وديمغرافية على الارض وبمساهمات فلسطينية يتبناها انظمة تستغل المال السياسى لتمرير اجنداتها والتى تتلخلص برضاء الكاوبوى الامريكى وحتى تصبح الخليج بديلا للندن لاستقبال كل الطاعنين بشرعية اوطانهم ومن يشكلون ملفات امنية فى ادراج المخابرات والانظمه ..

اهداء :

الى من حملوا حقائبهم ليعودوا الى بيوتهم بعد يومهم الدراسى فعادت حقائبهم الممزقة وبواقى احذيتهم ولم يعودوا ولن يعودوا ... الى روح الشهداء منذ اول صرخة فى وجه اعداء شعبنا وحتى الان .. الى روح قادتنا العظام ابو عمار واحمد ياسين وجورج حبش والشقاقى واحمد ياسين وغيرهم الكثيرين ... الى روح ايقونة النضال السلبى الغير متكافئ فارس عوده ومحمد الدرة ... الى ايمان حجو ... الى رزان النجار اهدى بطاقتى مدموغة بعشقكم جميعا فأنتم هدينا وبايماننا بكم وبعدالة استشهادكم وصدق الايمان بقضيتنا اهديكم تواضعى وستفشل كل المؤامرات التى تحاك ضد شعبنا كما افشلت على الدوام ..

الربيع العربى ووفوضى كوندليزا رايس والشرق الاوسط الجديد : مشروع الشرق الاوسط الجديد هو مشروعا قديما وضع اساساته عراب السياسة الامريكية ووزير خارجيتها اليهودى هنرى كيسنجر والهدف منه تجزئ الوطن العربى لدويلات داخل الدولة الواحدة باثارة النعرات الطائفية والدينية والمذهبية ليتسنى لاسرائيل تحقيق حلمها باقامة وطنها القومى الممتد والذى يرضع من كل اثداء جيرانه ويحقق مائة عام جديد او ينخرط فى الجغرافية مع انظمة متهالكة لتوقيع اتفاقيات سلام مع دولة الكيان بدأتها مصر وتلاها الاردن و / م ت ف وهو مقدمة لانتهاء القضية الفلسطينية كأداة فعل ثورى يمكن ان يشكل خطرا على دولة الكيان بعد ان حسمت الجبهة المصرية والحدود الاردنيه وهذا يحتاج لانظمة مطوعة باستمرار والا فالتغيير وخلق الفوضى الخلاقة والتى تنبأت بها كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية الاسبق هو البديل والذى يخلق حالة دفاع النظام عن نفسه وحالة من الشرذمة والتاكل الداخلى وخلق شرق اوسط جديد قائم على الدويلات وعلى التناحرات وخلق البؤر الجديدة للصراع وهو ما يمد بعمر اسرائيل مزيدا من السنين ... ولتحقيق ذلك كان لا بد من تدجين مؤسسات ال N J OZ لترتيب اوراق المنطقة باجيال تبهرها المصطلحات الكبيرة كحقوق الانسان وعالم التواصل الاجتماعى والعيش بحياة مليئة بالمال والاحلام ولعل هذا ما شاهدناه بأم اعيننا فى ربيع مصر وثورة يناير والقائم عليها نور والذى كان يشغل منصب مسؤول جوجل فى مصر وافريقيا ويتقاضى راتبا شهريا لا يقل عن 30000 دولار يعنى لا يعانى من ظلم اجتماعى واقتصادى فهو فى سفر دائم والكثيرين من هذه النوعية وجميعهم يفرشون للتجمعات الجاهزة للانقضاض فى اللحظات الاخيرة وهم من يشكلون الاسلام السياسى والاكثر اعتدالا واقل عدائية لامريكا واتباعها فى المنطقه وهذا ما حدث بالفعل فى تونس ومصر ومحاولات الاخوان بمسميات اخرى للسيطرة على سوريا التى دمرتها الصراعات الداخلية لكن ما زال النظام متماسكا بفضل قوى تساعده .. والبحرين بمحاولا تأجيج المذهبية بسنى وشيعى وتساعد البحرين بأنها الابن المدلل للسعودية والتى يسيل لعابها لقيادة الامة العربية ليس على الصعيد الاقتصادى والدينى ولكن السياسى كبديل لمصر وهذا يسعد امريكا فمصر ستبقى مطمع امريكى وعدائى للتدمير والانهاك وهذا ما نجده بالحروب المفتعلة فى سيناء فداعش وغيرها هم صنيعة امريكية موجودين لاشغال وانهالك الجيوش العربية ولمخطط فى سيناء مستقبلى يجب ان يحقق فهو الحلم القديم للوطن الفلسطينى البديل بالتوطين حتى لو كان بمشروع شبيه لمارشال الذى نفذ بعد الحرب العالمية فى اوروبا واسكات الافواه الجائعة بالمال واقامة بدائل من مطار وميناء وقتل كل ما تحقق على الارض فقد كان فى فلسطين مطار وكان مشروع الميناء .. وهنا فى غزة كان ميلاد الربيع العربى كتجربة نجحت باسباب ذاتية وموضوعية وكانت الحروب التى قوت من سيطر على غزة واغدقت عليها بالمساعدات التى لا تنقطع ولا زالت ..
قطر عراب الربيع العربى : تلك البقعة الصغيرة والتى تقع على اراضيها قاعدة السيلية الامريكية والتى تنطلق منها المقاتلات الامريكية لضرب اهداف عربية كبديل وقتى عن قاعدة انجيرلك التركية والتى تحاول ابراز نفسها كمخلص وكمنقذ للمنطقة العربية لاعادة مجد الدولة العثمانية بقيادة رجب طيب اردوغان .. نعود للدور القطرى والذى استطاع جمع نخبة من المفكرين العرب والاجانب تساندهم الجزيرة كبوقا اعلاميا ضخما للتخطيط لما سيحدث فى المنطقة وتمويله بالمال والعتاد وتنفيذ كل ما يطلب منها امريكيا واسرائيليا ولعل وزير خارجية بحرين السابق حمد كان الابرز فى الرحلات المكوكية من تل ابيب للدوحة وترتيب الاوراق برغم عدم وجود اتفاقية سلام بينهم والغطاء هو مكتب تجارى وامير قطر تحكمه زوجة تحكم وهو فقط واجهه .. وقطر التى حاولت فى عهد مرسى شراء قناة السويس وكانت جاهزة لشراء اى شئ فى مصر ناهيكم عن مليارات التوطين فى سيناء ومن يعتقد بأن الدور القطرى انتهى بالتحالف المصرى السعودى الخليجى البحرينى ضدها هو مخطئ فلا زالت قطر تلعب دور المطوع ودور الافشال لاى مصالحة فلسطينية بالمال الذى يدخل عبر الشنطة مع السفير العمادى ومن معبر ايرز فأى عقوبة ضد قطر تلك التى تمرر علينا .. ولعل الدور الابرز حاليا هو اقناع حماس بما يسمى صفقة القرن وبتقديرى ان حماس والفصائل بمجملها وافقت على الصفقة باستحياء الراغب قى ان تفرض عليه ..

تركيا ايران :
تأجيج الصراع المذهبى مدخلا مضمونا لتمزيق الممزق وترسيخ هذا التمزق ما بين قطبين اساسيين احدهما يقدم كل ما يملك ليدخل الاتحاد الاوروبى من باب جزءا من الندية ومحاولة قيادة التيار الاخوانى والسنى ان امكن وهو تركيا والاخر يقود الشيعة ويحاول ان يسيطر على المنطقة بادوات ليست بالهينة بل ومفصلية متمثلة بحزب الله فى لبنان والتوغل فى سوريا ودول الخليج خصوصا البحرين والكويت ومحاولا خلق ذيول فى بلاد المغرب العربى ومصر الفاطميه اذا هو صراع نفوذ وهيمنة على مقدرات الامة العربية النائمة والحروب بالوكالة فى غزة واليمن وغيرهما ارضاءا للمال السياسى وهذا شكلا يتعارض مع مصالح امريكا وواقعيا يصب فى خانة اهدافها التدميرية للمنطقة العربية حتى لو بهذا التهليل على المشروع النووى الايرانى والذى لا يملك ما يحميه من مال مفتت ومشتت للحلفاء والشعب الايرانى يغط فى جوعه وهذا الحال مع تركيا وان كان حلفاءها يدخلون مباشرة فى منظومة الرغبات الامريكية وفى النتيجة لليس هناك من ممانع او مقاوم لكنه صراع النفوذ على المنطقة العربية التى لا تملك حولا ولا قوه وقطر حاضرة فى المشهد بكل التركيز على دورها المرسوم .. والادهى ان تنسجم قطر وايران فى التأثير على المصالحة الفلسطينية وافشالها بالضغط على غزة بالمال او افتعال ما يخلق حالا من اشعال المنطقه ..
التناقض الخليجى المصرى السعودى البحرينى مع قطر والغرائب : فتح ملفات التلاعب القطرى فى المنطقة والذى كان معروفا لهذه الدول بشكل كافى بحيث لا يخلق مفاجأة عند فتح هذا الملف واتخاذ مواقف متناقضة تجاه قطر والتى تشكل غطاءا للاخوان بل وحاضنا مع تركيا لقادتهم والطلب بطردهم من قطر وبالمقابل تفتح الابواب الخلفية مع حركة حماس فى مصر بمال خليجى وهذا نستطيع تفهمه من ناحيتين الناحية الاولى تدجين حماس لقبولها بما يسمى بصفقة العصر ومحاولات ازلام الخليج التذاكى وابراز انفسهم بانهم سيسى اخر ...
القمة العربية فى العقبة والحضور باوامر امريكا لقادة الدول العربية وابراز السعودية كعراب جديد فى المنطقة يملك المال والبعد الدينى تحت غطاء حماية السنة من الشيعة ومحاربة الاخوان المسلمون مع العلم بأن فرع الملك سليمان هو الاقرب للاخوان وما اثار ذلك بشكل او اخر حفيظة مصر والتى فقدت دورها القيادى تحت وطأة ثوراتها الداخلية وعيون السعودية والخليج تتجه الى شواطئ تل ابيب والانفتاح الذى يقوده ولى العهد السعودى محمد بن سلمان وذلك يحتاج لثورة وتدجين للقضية الفلسطينية ليبتعد عن عنصر الحرج وانطلقت النتائج متشابهة مع قمة بيروت التطبيع مع الدول العربية مقابل حل القضية الفلسطينية لكن من يسبق من ؟ وهنا كان لا بد من خلق اليات جديدة لتجنب الحرج وبأى حل للفلسطينيين وكانت الطامة العظمى والتى ابرزت العالم العربى الحليف لامريكا بهذا الضعف والخنوع عندما قرر ترامب نقل السفارة الامريكية للقدس واعتبار القدس عاصمة دولة اسرائيل واخراج القدس من اى عملية تفاوض وكان الرد العربى ارخص من حبرا كتبت فيه رسالة واحده علما بأن قداسة القدس لا تقل عن قداسة الكعبة فهى اسلاميا مركز العالم الى السماء وفيها تلتقى كل الديانات
مارشال جديد :
بتقديرى لا يوجد شئ اسمه صفقة القرن ولكن هناك موضعة اخرى للتواج الفلسطينى فى قطاع غزة واكل المزيد من اراضى الضفة الغربية وتكون مركزية المال والكيان الممزق فى غزة باكثر من سيناريو .. اولهما اقامة مطار دولى انسانى فى سيناء وايضاء ميناء ويدخل الفلسطينيين ضمن بطاقات للعمل فى مجالات التجارة والسفر والعمل كمرحلة اولى والثانية والتى تتطلب تبادل اراضى هى بمساحة تزيد عن قطاع غزة مرتين تقام فيها غزة جديدة وتغمض الاعين من شعب ذاق مرارة الجوع المفتعل بالمال ويتم تبادل الاراضى بين مصر واسرائيل والفلسطينيين واسرئايل واقامة شركات متعددة فى منطقة تشكل تجمع اقتصادى سعودى مصرى اسرائيلى فلسطينى اردنى وخليجى ومن يلحق بالركب .. وجميع الدول المعنية موافقة باستثناء النظام الرسمى الفلسطينى والاردنى والذى تعهد محمد بن سلمان على تطويعه ..
سفيرة امريكا فى الامم المتحدة قالت الصفقة ستمرر بموافقة فلسطينية او بدونها وهذا انعكاس لقناعة راسخة لكل متابع بأن كل التنظيمات موافقة على ما يسمى بصفقة القرن لكن منعها للحرج ستفرض فرضا ولا يقف عقبة امامها الا القيادة الفلسطينية وهو ما يشكل عمق الحرج ويؤجل من نشر بنود الصفقة ان كانت هناك صفقة وتعديلات دائمة لتسهيل تمريرها فلسطينيا ..
مسيرة العودة والممقاومة السلمية : بتقديرى ان هناك سببين لهذا النص المسرحى الذى طال لسبب عدم وجود السلم المناسب للنزول عن الشجرة من قبل حركة حماس والتى تنصب نفسها زعيمة هذا المسيرات دون ان تقدم الا التحريض ومحاولات السيطرة حتى على بيوت العزاء للشهداء او تكسير هذه البيوت وما حدث مرارا اخرها بيت رزان النجار .. قلنا هناك سببين حسب تقديرى اولهما توجيه الجماهير التى قتلها هالجوع والبطالة وسرقة مستقبل ابناءه والامراض وقل ما تقول الى الحدود لتفريغ شحناتهم هناك والاخرى الخروج للجماهير بانتصارات جديدة خصوصا عندما يتم تبادل الاراضى على الحدود مع غزة لتجهز بيان عودة الاراضى بالمقاومة وليس بالمفاوضات العبثية التلى تقوم بها السلطة وهذا لسان حال حماس .. ولعل المتتبع للتصريحات التى تخرج من مستويات قيادية من حماس بتحليل ووجوب المفاوضات مع اسرائيل والغرف الخلفية المفتوحة لهذا التفاوض وباوراق رابحة بعد وثيقتهم بوجوب التفاوض معهم خصوصا ان هناك اسرى وجثث لدى حماس ولعل الزيارات الاخيرة لمصر فتحت افاق فى مفاوضات تبادل الاسرى والقبول بصفقة القرن على ان تكون لاعب اساسى فهى من يحكم قطاع غزة ويقود حراكاتها الاسبوعية حتى وان كان 80 فى المائة من الشهداء والاصابات ليسوا من حماس .. وهذا وبناءا على رغبة ايران وقطر ما يوقف ملف المصالحة ... بات من الواضح محاولات خلق جبهة فى قطاع غزة للقبول بترتيبات جديدة ضمن انقاذ غزة من فقرها وجوعها وكذبة الحصار ... البحث عن الشرعية التى فقدوها بشكل واسع فى المجلس الوطنى الاخير هو ما يبحثون عنه لكن احلامهم دمرت فتخطيطات ما بعد مرحلة الرئيس ابو مازن افشلها المجلس الوطنى الاخير ... العقبة الان فى الحصول على الشرعية والتى يمثلها الرئيس وهنا يبدأ فشل المؤامرة على الوطن .. ......

انتهى

أحسنتم لما قدمتم من معلومات

تحياتي

نقاط مهمة تستحق الوقوف عندها
شكرا لقلمك الحصيف
مودة بيضاء

جهد مبارك
شكرا لك

بوركتم وشكرا لكم المقال الجميل

جهد وأجتهاد مبارك
نتمنى التفاعل مع المداخلات

وباقي المقالات ..
تحياتي وتقديري