كلّي إليكِ متيّمٌ
أرتدُّ في رؤياكِ طفلا
والشعرُ يا محبوبتي
سيكونُ حيثُ هواكِ بستاناً و حقلا
أنا ما نسيتكِ وهلةً
أنا ما هجرتكِ لحظةً
فعسى وصالكِ او لعلّا
ماذا عسايَ بفاعلٍ
إن غابَ طيفُكِ أو تجلّى
فإذا اقتربتُ هنيهةً
وإذا التمستُكِ قلتِ كلّا
يا شأنيَ الأشهى و سرّ قضيّتي
هيّا لنبكي
كلّما اختنقتْ براءتنـا
ولم تجدِ الدموعَ وسيلةً
أو تلقَ حلّا
هيّا لنركننـا
على رفِّ الحياةِ مدجّجينَ بحلمنـا
هيّــا لنُسقطَ حُبّنـا العُذريّ
من رحمِ الحكايةِ
لا نصيب يُصيبنـا
هيّا لنمضي لم ننلْ من حظّنـا
وخُطى الهوى يا روح خجلى
ما بين إذ نضجَتْ أحاسيسٌ
وبين ضمورها عمرٌ تهاوى واضمحلّا
.
.
.
عــليّ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي