إليها وقد ... أغلت لي الشعر مرتادا أهيم به ... وأرخصت فيه أيامي وساعاتي
***
لله دَر يد تناهت في اجتلاب الدُّر تلك هي يدك ،
يا أنتِ يا معنى تسامى رفعة ً..
يا أنتِ ياقلبا تكلل عزةً
يا أنتِ يا روحا يغلفها الحنينْ
أشبهتِ حرفي المسترقْ
لو..لو يحاكي اليوم حرفي أحرفكْ..
لو..لو أجاري اليوم معناك الذي..
مازال يرقص فوق أشطان تلون ذيلها..
من لجة الليل البهيمْ
لو..لو غمستُ يراع عمري في دواةٍ منك تأرن أحرفي
وتسابق الريح العقيمْ
كم أستبي منكِ المعاني كي أرقّعَ بالرضا
ثوب اغترابي كلما شوقا بلى أو أخلقت
أكمامه نار الدموعْ
كم أستحث العمر يمضي علني ..
أسلو بأطياف المنى يوم الرجوعْ
قد تهت خلف البعد تلفح أضلعي
جمرات هجر لم تزل تجثو على أشلائنا ..
عند المسير وفي القيام وفي الهجوعْ
البين يضرب في دمي أطنابه
ويعاقر العصفور وخز نوائبي
ويجدّ عمري موغلا في هوة البعد السحيقْ
ما عدت أخشى من هدير البحر يطوي صفحتي
فأنا الغريق
لا تحزني..
يارحمة..يا نسمة..
فلسوف يروي العمر روض من رحيق الياسَمِينْ
وستشرق الشمس الرقيقة في الحنايا كل حينْ
وتعود آلام النوى..
ذكرى تجدد في جوانحك الحنينْ
سيعود من ينسي الجراحْ
يهديك لحنا كي يؤانس وحدتكْ
لا تحزني..
يارحمة..يا نسمة..
فلسوف يروي العمر روض من رحيق الياسَمِينْ
وستشرق الشمس الرقيقة في الحنايا كل حينْ
وتعود آلام النوى..
ذكرى تجدد في جوانحك الحنينْ
سيعود من ينسي الجراحْ
يهديك لحنا كي يؤانس وحدتكْ
أتراك بعد الوصل والأعياد قد تتألمينْ ؟!
***
جميلة هذه المواساة التي حملها هذا المقطع وما جادت به قريحتك في كل حرف
من القصيدة تحية تليق أستاذ ياسر ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
الحنين الذي ينمو دون رادع
لا كف توقفه ابدا
تفعيلة تشي بشعور عميق
سلمت ايها الفاضل
متى توشح الشعور بالصدق
ويال من لجة القلب عفوا دون تكلف
فإنه سحابة ممطرة
تغدق فرحا ويبقى أثرها بعد انتهاء هطولها طبقا مريعا
شكرا على المؤازرة الجميلة في رصد النبيل من الشعور
تحياتي أستاذ علي ..
الحنين الذي ينمو دون رادع
لا كف توقفه ابدا
تفعيلة تشي بشعور عميق
سلمت ايها الفاضل
متى توشح الشعور بالصدق
وسال من لجة القلب عفوا دون تكلف
فإنه سحابة ممطرة
تغدق فرحا ويبقى أثرها بعد انتهاء هطولها طبقا مريعا
شكرا على المؤازرة الجميلة في رصد النبيل من الشعور
تحياتي أستاذ علي ..