ذِكراك شعر عدنان عبد النبي البلداوي ذِكراكَ أحـــيَـــتْ حــــضورا ، فـي تذَكّـرِها فــــوثّــــــقَ الشِــــــعـــرُ إرثـــــــاً ، حـــــيــــن آواهــــا مـــــــا كــل ذِكــرى لـهـــــا روحٌ تُـــخَــلّــدُهـــــا وللــمضامـيـــن فــي الأهـداف مـعـنــاهــــــــا وخـيرُ مــا فــي سُـلوك النفس ، تفعـله أنْ تجعلَ الذكرى في الاجواء أحلاها طِـيـبُ الفِـعـالِ ، حـديثٌ تستـديمُ بـه للــجيــل نَـــــهْـــجٌ ، ونــورٌ فــي مُحـيّـــاهـــــــا ما الخُـلـــدُ اوْسمــةٌ تعلو الصدورَ وفي رسْـــم الخُطا للتباهــي صِيغَ فــحــواها نـسْــــــجُ البــــلاغةِ مِــعــيارٌ ، بــــــه عُـــرِفَـتْ مــــــــا كلُ تركـيـبـــــةٍ ، فــــــــــي اللفظ نَهْـواها لِــــثَــــــروَة اللـــغـــةِ الـــــــمِــعـطــاءِ هــيــــــبــتُــــــهـــــــــا ارائـــــــكُ التِــــبْـــرِ ، في استقبال خطواهـا إنّ اقتـــباس المَـــزايـــا ، فـــــي محاسِـنِهـــا مالم تؤدي حُلولاً ، ســــوف تـنساهــا زَيــْنُ الرجال عفــيفٌ فـــي شجــاعته وفي الإباء خُـطاً ، قد طابَ مَسْعاها ( من البسيط)
يا استاذ حقا شعرك رائع جدا ومميز بهذه الحكمة والتأمل في وقائع الأمور واستنباط الحكم والخلق الحميد أحسنت القصيد
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس