(سندس) ( إلى ابنتي المهندسة المعمارية سندس بمناسبة عقد قرانها ) وتمرُّ الأيامُ سراعاً تقضمُ من عمري وأنا الغافلُ والغارقُ في أوهامي وأظنُّ بأنَّ حبيبةَ روحِ أبيها ما كبُرتْ ما أكملتِ السّنتينْ وأظنُّ بأنّي ما زلتُ أداعبُ خصلاتِ الشعرِ المائجِ فوقَ الكتفينْ ما زلتُ أقبّلُ رأسَكِ أمسحُ دمعاتٍ تذرفُها أجملُ عينينْ وقطارُ حياتيَ يجري وأنا أتعهّدُ زهري يأتيني من يطلبُ فلذةَ كبدي يقسمُ لي أن يحملَها فوق أكفِّ الراحةِ فوق الغيماتِ فأبكي فرحاً أو حزناً لا أدري يا سندسُ يا فلقةَ روحِ أبيها قد آنَ أوانُ خروجِ الطائرِ من عشٍّ أسّسهُ الأبوينْ وأنا راضٍ يا نورَ عيونِ أبيكِ فهذا قدري
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
يبقون صغاراً وان كبروا وهبكم الله السعادة استاذي شعر من الوجدان , بوركت
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
متّعها الله بسعادة يغمرها رضاك مبارك ألف
الله ... الله من أروع ما قرأت عيناي اليوم يا حاج كلمات من القلب تدحرجت كيف لا .. والغصن الصغير قرة العين يبدأ مشواره باستقلاله عن الشجرة الأم بارك الله لهما وأسعدهما مدى الدهر
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
الأخ ابو تيسير جميل ما قرأت هنا نعم وأكثر عندما تتدفق مشاعر الأبوة بين الفرح لسعادتها أو الحزن لفراقها أحسنت
الجنة تحت أقدام الأمهات
بورك لك بالغالية سندس وبورك لها بأبيها الغالي تحية من القلب
[SIGPIC][/SIGPIC]
مع أرق التمنيات بالسعادة والهناء
تهانينا القلبية لكريمتكم سندس وربّنا يسعدها ويعطيها الإستقرار والبنين وانتظر الأحفاد يا قديرنا سمير فهم بهجة ما بعدها .
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
شكرا على الرقة والحنان والشعر دمت بألق مودتي وتقديري
هذه هي سنّة الحياة نربي ويكبرون والى حيث سعادتهم وحياتهم يذهبون.. ألف مبروك لكم ولها , أسعدها الله وأسعدكم بالأحفاد الصالحين تحياتي الأخوية تثبت مع التقدير