الأديبة الشاعرة وطن النمراوي
قصة قصيرة حملت بين كلماتها كثيراً من العبر التي يضج بها الزمان والمكان
رسمت صورة قلَّ نظيرها ببراعة وحكمة
أسجل إعجابي
مودتي
أبو هاشم
أولا شكرا جزيلا لمن وجد في قصتي المتواضعة هذي ما يستحق أن تنقل إلى قسم القصص القصيرة جدا
لتجاور قصص أساتذتي الكبار
فلقد كتبتها بقلم أخضر في قسم ينابيع القلم الأخضر
و سعيدة أن تنال ثقتكم حماكم الله
هي مهرة أصيلة
وهذا المتربص يستحق أن يقبر
أهلا بك في عالم القصة شاعرتنا القديرة وطن
قصة جميلة
( تثبت )
أستاذتي الفاضلة سولاف، مساؤك الخير كله
شكرا جزيلا لك لردك الجميل، لاهتمامك بالقصة، لتثبيتها
و كل هذا يسعدني لأنني قد نلت ثقة أساتذتي الكرام
فقط كنت أود مناقشة بعض ما جاء بها لأن توجيهاتكم تهمني
أليس اختزالها برفع بعض الأفعال يكون في صالحها ؟
مثلا :
تربَّصَ بها مُختبئًا خلْفَ صخرةٍ .
مرّتْ ؛ فوثبَ ليكسرَ ذراعَها
توقفتْ، و لم تلتفتْ إليه، ... الاستغناء عن واو العطف أفضل ؟
إنما بركلةٍ كسرتْ له رقَبَتَه... ماذا لو غيرت العبارة هذي إلى : دقت عنقه
و بركلةٍ أخرى دفعَتْ الصَّخرةَ فوقَ جثته ؛ لتكونَ له قبرا. ... و هنا أيضا ماذا لو استغنيت عن (بركلة) و قلت : (و بأخرى دفعت الصخرة)... إلخ
صَهَلتْ، ثم واصَلتْ طريقََها نحوَ مضاربِ أهلِها... وهنا ماذا لو قلت : ثم (مضت نحو مضارب أهلها)
و ظلتْ تدُكُّ الأرضَ بسنابكِها دكّا. ... وهنا ماذا لو استغنيت عن الفعل (و ظلت) ؟
أسعد لو أشرتم عليّ بآرائكم فهي تهمني كثيرا
أشكرك مرة ثانية أستاذتي التي شجعتني لخوض غمار القصة القصيرة
عميق امتناني لك و تقديري و مدائن
قصتك اتسمت بقلة كلماتها وكثرة مدلولاتها ويمكن أن تكون قصة قصيرة تستوعب صفحات طويلة لو أردنا وصف المكان والمشاعر والأحاسيس ولكنك ارتأيت الاختصار لتتركي للمتلقي أن يقرأها كما يراها هو
ما قررته من تعديل يضفي عليها جمالا
أرجو أن لا تبعدي الحركة عن الحرف طريقََها = طريقَها
العزيزة وطن
تحية من القلب
أعجبتني تساؤلاتك فهي دليل حرص وتواضع منك حماك الله
أما بشأن اقتراحك بتعديل بعض الجمل فهذا يعني أنك لست بحاجة إلى مشورتنا لأنك أدركت ما يجب عليك فعله وستقومين بذلك من تلقاء نفسك في النصوص اللاحقة
أوافقك الرأي أن كثرة استخدام الواو غير محبب وعليك تجنبها قدر الامكان
أحب أن أقول لك وبلا مجاملة أنك قاصة ماهرة وقد لمست ذلك عند قراءتي للقصة التي نشرتيها في القلم الأخضر
تربَّصَ بها مُختبئًا خلْفَ صخرةٍ .
مرّتْ ؛ فوثبَ ليكسرَ ذراعَها
توقفتْ.. لم تلتفتْ إليه،إنما بركلةٍ كسرتْ رقَبَتَه
و بأخرى دفعَتْ الصَّخرةَ فوقَ جثته لتكونَ له قبرا.
صَهَلتْ .. ثم مضت نحوَ مضاربِ أهلِها، تدُكُّ الأرضَ بسنابكِها دكّا.