القدير ناظم الصّرخي
هو الشّغف والعشق والوجد البليغ ....
هو القدرالجميل لمّا يمتشق قدرا ظالما لأيقونة
وجدتـهـــــــا
تعيش في ضبــــاب ْ
غارقـــة ً في لجة ِ العــــذاب ْ
أتعبهـــا الفقــــدان والغيــــاب ْ
0000000
وجدتـهـــــــا
تعيش في ضبــــاب ْ
غارقـــة ً في لجة ِ العــــذاب ْ
أتعبهـــا الفقــــدان والغيــــاب ْ
00000000
وجـدتـهـــــــا
غارقـة ًفي لجـّـة ِالسـواد ِ
يراعهــا جـف َّمن المـــــــداد ِ
سابحـة ًَ في مـوجـــة العنـــــاد ِ
فمسارب الوجع فيها يا ناظم شتّى ....
وامرأتك غائبة في أحجية صعبة التّفكيك...
أحلامها مهتوكة وضيمها يتأكّلها...
طفح كيلها وما عاد متسّع للحلم الجميل.في قاموس حياتها...
والأنثى منّا تحتضن وجعها ...وتنمو قسرا في حضن غريب لا يشبه راحتيها ...
تظل تراوغ لحظة صفاء وتجلّ حتّى لا تنتهي ....
واذا كان قدرها فاتنا فستداهم بتحولات تقلب مضارب شجنها الى مساحات حب تندلق حرارتها على صدرها
فتمحو فيه ما اقترفه قدر جائر ..
وترمّم ما اقترفته سنون عمرها من مآثم فيها
وتعثر على مسالك نطقها ...
ويهبها حبيب طمأنينة وتخوم صفاء..
فتتنفّس من جديد وتسعى لتنحت وجودها كي تشطر مسافات القبح التي أعاقتها ..
انّها التّحولات الرّهيبة المفلتة من أقدار خلناها أقدارا لا تمضي ولا يتزعزع عنّا ثقلها قيد أنملة
كلمتـهــا فابتســـــمت ْ
وانطلقـت تجـــري ْ
0000
غـسلـّتـهـــا بدمعـــــي الهَتــــــــون ْ
زيـّنـت ُ لثـّمـا ًوجههـــا الحنــون ْ
غطـّيتهـــا بالـرمـش والجفــون ْ
صيّرت ُقلبي سرّجها الأمين ْ
فـصــار شــــدّوا ً ذلـك
الأنيـــــــــــــــن ْ
00000
قبّـــلتها فانقشع الســـحاب ْ
وفــــي الـشـــــفـاه ِ
أزهــرَ الرضاب ْ
00000
أسكنتهـــا في روضتـــي التضــــــوعْ
بالعطـــر والأنهــــار والسمــــاح ْ
تراقصتْ في وجهها الشموسْ
فأشــرق الصبــــاحْ
0000
ســيّـرتُ نبعـا ًغـازلَ الثغـور ْ
يمتشق الوفاء من عصورْ
فـأيْـنـعت ْ ثمــارهــــا
واندحــر الضجــــر ْ
00000
ضممتـُهـا بلهـفــة ٍ لصــــــدري
أثـْمـَلـَها البن ُبروض الشــعر ِ
فانبعث الجمر من الرماد ِ
وعانقـــــتْ دِلالهــــــا
مــرابــــــــــــعَ
الـفــــــــــؤاد ِ
القدير ناظم الصّرخي
لست أدري بماذا أعلّق على هذه القصيدة وأروع ما فيها نفسها الوجداني ...
ضاجّة بمعاناة توالت فيها الصّور في مكاشفة حميمة بين شاعر وجدانه توقّف عند أعماق وأبعاد وغيرها من علامات قتامة عند جميلة وجميلةحزنها مدان ...
ايقاعه كان ثقيلا عليها ...
وتداهم حياتها تحولاّت فيبقى أمرّها ذكرى وأطلال وأحلاها مزامير فرح وفيض حب ودفق عطاء...
القدير ناظم
جاءت القصيدةهنا كأنّها أداة لتحليل نفسيّ وتدبّر لترميم ما انكسر وتهشّم في وجدان أمرأة أيقونة...
حتّى أكاد أقول أنّها المدخل لسؤال عميق محيّر يظلّ يحفر القلوب
هل عندما يقترب شاعر تتحوّل الأقدار.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل أنّ قلب الشّاعر قدّ بغير ما قدّ به قلب الرّجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القدير ناظم الصّرخي
هو الشّغف والعشق والوجد البليغ ....
هو القدرالجميل لمّا يمتشق قدرا ظالما لأيقونة
وجدتـهـــــــا
تعيش في ضبــــاب ْ
غارقـــة ً في لجة ِ العــــذاب ْ
أتعبهـــا الفقــــدان والغيــــاب ْ
0000000
وجدتـهـــــــا
تعيش في ضبــــاب ْ
غارقـــة ً في لجة ِ العــــذاب ْ
أتعبهـــا الفقــــدان والغيــــاب ْ
00000000
وجـدتـهـــــــا
غارقـة ًفي لجـّـة ِالسـواد ِ
يراعهــا جـف َّمن المـــــــداد ِ
سابحـة ًَ في مـوجـــة العنـــــاد ِ
فمسارب الوجع فيها يا ناظم شتّى ....
وامرأتك غائبة في أحجية صعبة التّفكيك...
أحلامها مهتوكة وضيمها يتأكّلها...
طفح كيلها وما عاد متسّع للحلم الجميل.في قاموس حياتها...
والأنثى منّا تحتضن وجعها ...وتنمو قسرا في حضن غريب لا يشبه راحتيها ...
تظل تراوغ لحظة صفاء وتجلّ حتّى لا تنتهي ....
واذا كان قدرها فاتنا فستداهم بتحولات تقلب مضارب شجنها الى مساحات حب تندلق حرارتها على صدرها
فتمحو فيه ما اقترفه قدر جائر ..
وترمّم ما اقترفته سنون عمرها من مآثم فيها
وتعثر على مسالك نطقها ...
ويهبها حبيب طمأنينة وتخوم صفاء..
فتتنفّس من جديد وتسعى لتنحت وجودها كي تشطر مسافات القبح التي أعاقتها ..
انّها التّحولات الرّهيبة المفلتة من أقدار خلناها أقدارا لا تمضي ولا يتزعزع عنّا ثقلها قيد أنملة
كلمتـهــا فابتســـــمت ْ
وانطلقـت تجـــري ْ
0000
غـسلـّتـهـــا بدمعـــــي الهَتــــــــون ْ
زيـّنـت ُ لثـّمـا ًوجههـــا الحنــون ْ
غطـّيتهـــا بالـرمـش والجفــون ْ
صيّرت ُقلبي سرّجها الأمين ْ
فـصــار شــــدّوا ً ذلـك
الأنيـــــــــــــــن ْ
00000
قبّـــلتها فانقشع الســـحاب ْ
وفــــي الـشـــــفـاه ِ
أزهــرَ الرضاب ْ
00000
أسكنتهـــا في روضتـــي التضــــــوعْ
بالعطـــر والأنهــــار والسمــــاح ْ
تراقصتْ في وجهها الشموسْ
فأشــرق الصبــــاحْ
0000
ســيّـرتُ نبعـا ًغـازلَ الثغـور ْ
يمتشق الوفاء من عصورْ
فـأيْـنـعت ْ ثمــارهــــا
واندحــر الضجــــر ْ
00000
ضممتـُهـا بلهـفــة ٍ لصــــــدري
أثـْمـَلـَها البن ُبروض الشــعر ِ
فانبعث الجمر من الرماد ِ
وعانقـــــتْ دِلالهــــــا
مــرابــــــــــــعَ
الـفــــــــــؤاد ِ
القدير ناظم الصّرخي
لست أدري بماذا أعلّق على هذه القصيدة وأروع ما فيها نفسها الوجداني ...
ضاجّة بمعاناة توالت فيها الصّور في مكاشفة حميمة بين شاعر وجدانه توقّف عند أعماق وأبعاد وغيرها من علامات قتامة عند جميلة وجميلةحزنها مدان ...
ايقاعه كان ثقيلا عليها ...
وتداهم حياتها تحولاّت فيبقى أمرّها ذكرى وأطلال وأحلاها مزامير فرح وفيض حب ودفق عطاء...
القدير ناظم
جاءت القصيدةهنا كأنّها أداة لتحليل نفسيّ وتدبّر لترميم ما انكسر وتهشّم في وجدان أمرأة أيقونة...
حتّى أكاد أقول أنّها المدخل لسؤال عميق محيّر يظلّ يحفر القلوب
هل عندما يقترب شاعر تتحوّل الأقدار.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل أنّ قلب الشّاعر قدّ بغير ما قدّ به قلب الرّجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخت الفاضلة القديرة أ.دعد
كأني أراك وبهذا التحليل الجميل قارئة فنجان الأقدار بأحتراف هههههه...
فلقد غصت ِفي أعماق القصيدة ونجحت في ألتقاط مفاتيح مغاليقها ...
كنت رائعة كما أنت أختي العزيزة....
سرّني حضورك الدائم لألقاء السرور في قلوب أصدقائك...
فأنت شعلة وهّاجة تنير الدروب المعتمة...
بوركت مبدعة ودمت بود
مع أزكى تحاياي
الله
ما أجمل المشاعر عندما تداوي وجع الروح بصدق ومحبة
لتنتشله من حافة القهر
فيشرق الصباح
ويندحر الضجر
الشاعر ناظم الصرخي
نص جميل راقي
دمت بألق
تحياتي
............
الأخت الفاضلة روح النبع أ.عواطف
كل الرقي في مرورك البهي وتعليقك الشذي...
لاحرمنا الله من أطلالتك الباهرة ولا غادرت فراشات السعادة رياضك..
لك تحياتي وتقديري