ودّعتُ قلبي كي أعيد بنائي = و رميتُ أشلاء الهوى بسنائي
القلب زاغ ولم يعد لأضالعي = وهواي سهمٌ خارقٌ لسمائي
فبقيت فرداً للرّياح تقودني = نحو الخواء ونحو كلّ خلاءِ
أسمو هناك برفعة وطهارة = وأميس نوراً عند كل بكاءِ
تبدو لي الأكوان مثل بيارقٍ = أجلى من الظلمات والأهواءِ
وبريق أنداء الصفاء يلوح لي = وألوح شوقاً للنّدا الوضّاءِ
وصلاة أشياء النهار تهزني = وخشوع أحلام المساء ردائي
أصبو هناك لكل غيث من ندى = يحيي مواتي بعد سيل شقاءِ
ومداد ربي مشرق في خلوتي = وعلى المنار أزفّ كل نقائي
فيروزة أزهو بكل مشاربي = الله أبدعني وصان بهائي
ودّعتُ قلبي كي أعيد بنائي = و رميتُ أشلاء الهوى بسنائي
القلب زاغ ولم يعد لأضالعي = وهواي سهمٌ خارقٌ لسمائي
فبقيت فرداً للرّياح تقودني = نحو الخواء ونحو كلّ خلاءِ
أسمو هناك برفعة وطهارة = وأميس نوراً عند كل بكاءِ
تبدو لي الأكوان مثل بيارقٍ = أجلى من الظلمات والأهواءِ
وبريق أنداء الصفاء يلوح لي = وألوح شوقاً للنّدا الوضّاءِ
وصلاة أشياء النهار تهزني = وخشوع أحلام المساء ردائي
أصبو هناك لكل غيث من ندى = يحيي مواتي بعد سيل شقاءِ
ومداد ربي مشرق في خلوتي = وعلى المنار أزفّ كل نقائي
فيروزة أزهو بكل مشاربي = الله أبدعني وصان بهائي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
الشاعره / عطاف سالم
راق لي ماقرأت
دمت يإبداع وشعر.
أنا حين أكتب القصيده العموديه
أقوم بتنسيقها بيت تحت بيت
لأن التنسيق بالطريقة الأخري
يتعثر معي ولا يعمل .
محبتي