أشرقتْ شمسُ شفتيها ملبية نداءَ الشوقِ طال انتظاري ببابها متلهفاً .. مترقباً عامٌ مضى .. أحلم بغاباتِ كرزٍ بتوتٍ بري بشفتين طائشتين .. عامٌ مضى .. أذوب كأحمرِ الشفاهِ أرسمني فوق الشفة فراشةً من نارٍ .. آه من قلبٍ يكتوي بلظى الشفتين يثمل دون خمرٍ آهٍ من فمٍ يعانقُ الوردَ يداعبُ النسماتَ يخدشُ حياءَ الصمتِ بألقهِ .. أتعبدُ بمحرابِهِ كالرهبانِ أسافرُ بين الشفةِ والشفةِ .. ألافَ الأزمانِ أتعبتني يا امرأةَ لتمنحني مهجتها أذوبُ .. أتلاشى .. نشوةٌ ، اندحارٌ .. من يقارع شفتين ***
هذا الفم... إذاما نطق وابتسم أورقت أغصان الروح وتبرعمت الأمنيات على شفا همس.. // تحيتي لك أستاذ فراس
شفـاهٌ .. ترتجف من ارتعاشات البـوح لينساب الهمس دافئا شجيا أهلا بك أخي الكريم على ضفاف النبع أرق المنى
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد هذا الفم... إذاما نطق وابتسم أورقت أغصان الروح وتبرعمت الأمنيات على شفا همس.. // تحيتي لك أستاذ فراس المبدعة امل الحداد تحية لهذا الالق والبهاء سيدتي مودتي وتقديري