إذا لم تكن في
الهوى فارساً
فذلك شيءٌ خطيير
و إن لم تكن في
السما جارحاً ستصبح
طُعماً يسير
فلا تتوار َوراء السدود
و لا تتحن بصمت الرعود
و سل ْ مقلة الطير
عن شرفةٍ ملأتها الورود
حبيبي .. تبسَّم و فكر
طويلاً بحضن ٍ غدا مضجعاً
للعهود ...
أنا مذ هويت .. تنفست عشقاً
و صرت ُ مزاراً لدى العاشقين
فكم من حبيب ٍ توارى بلحظي
عمرا ً طويلا ...
و ما زلت ُ أرقب ُ عمري طويلا
و بعد رحيل الغروب عن الراح
نحو طريق الجنوب
تيبّس حزني على معصمي ّْ
كأوراق زيتونة ٍ عابسة
و أنت ِ بلا أمنيات ٍ تُعيدين رسم
الوجوه على ساعديك ..
فتزرقُّ بعض الخطوط على وجنتيّْ
فأشرب ُ من راحة ٍ في الغياب
البعيد كؤوس الكروم
التي لم تعُد ناضجة ...
و أنفث ُ بعض سجائر وقتي الثمين
فتأتي رياح ٌ تُباعدُ بين الرؤى
فيخضرُّ بعض النشيد ِ بصدر المدى
فأشرب ُ آخر كأس ٍ لدي
و أرقص في بقعة ٍ صامتة ... فيعدو
مساء الصباح بقلب الهوى
ثم أغدو سفيناً بلا صارية ْ
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 02-14-2011 في 08:25 PM.