الشاعر عواد الشقاقي
مصاصو الدماء والطغاة المتجبرون ـ كما أشرت ياصديقي ـ بلغ سيل هدرهم لدماء الأبرياء الزبى ، وإناء القبح نضح بما فيه ؛ لكن كيل الصبر طفح ، .. وشعبنا الصبور يهوى جمال الحرية , والحرية دائماً ذو مهر غال ، والدم القاني مهرها وخضاب راحها . وبابُ صرحها ـ كما يقول شوقي ـ لا تدقه إلا اليد المضرجة , لعل الباب انفرج مصراعه قليلاً ، وآذن اشتداد الأزمة بالفرج ، وصبحها بالبلج .. وإن الفجر لناظره قريب إن شاء الله .
|