قربك تتسارع أنفاسي تتشتت لفراقك أوصالي خذني إليك إعلنها وحروف الحب بين يديك أفهمها فحبك نار ... يحرقني وشرار الغيرة كما البركان يعصفني ياأنقى قلب أعرفه ياهمس السهر و لون الأقمار شم المسك وإستمرار أعشقها قربك لحظاتي أهواها همساتك تسحرني زيديني أملاً غاليتي أن أسمع نداء الإبحار
كل يوم هناك إنتظار أمل وأمنيات وإصطبار
صدفة قبل إطلالة القمر وقبل إقتراب خيوط الشمس عند ولادة القدر إلتقينا في موعد كانت الصدفة هي اللعبة الوحيدة في عالم الالعاب الجديد إلتقينا والبحر عاصفة في صدري تريد ان ترى الضوء ولكن ليس كل مايحوية جوف البحر هنا يستهويني فإن ماتعطيه سمكة واحدة هنا يمكن أن تعطيه اي سمكة في عوالم البحار لحمها زيتها قشورها هو ذاته مهما كان اللون والنوع أريد لسمكتي ان تكون فكرة أريدها بداية دوما كنت أبحث عن اشياء مادية غريبة لايمتلكها آخرون فكيف بسمكة أريد لها العيون بحرا وأن تتحمل ملوحة دموعي كونها أحبتني انا بدايتها معي ونهايتها هو إقتناع بقدر جميل لاتشوبه لدغات ثعابين المياه وسوسة الصدور عاصفة في صدري تود الخروج تفصح عن هويتها الصادقة تكشف ملامح وجهي لها لها فقط عاصفة أبحث عن مفتاحها في شفاه السمكة الموعودة سمكة ليست لان ألهو بها بل لكي تمتزج روحينا حيثما نشاء نتبادل مياه الصبر والخلود فكرة هي وسر وجود ولديها مفاتيح إطلاق تلك العاصفة في صدري هي ثورة هي بقاء هي صدق هي نقاء هي للكذب وداعا وللحب كبرياء
بمنجل عتيق رسمت ُ حدودي ووقفت أنظر إلى التراب واحد هو لون التراب بيننا ورائحته واحدة مددت يدي الى حدودك ولكني لم أسرق البطيخة وددت أن اعرف هل أن دمها يشبه دم بطيخ عندنا تتعانق الجبال وتمتد في سوح أراضينا لا تأبه تلك الجبال بجوازات السفر تركت الحدود ونظرت إلى السماء غيمتنا تسقط أمطارها في قلب عاشقة لديكم وتحتضن أرضنا مياه شلال لديكم تسمح لها بالمرور لا مطارات بين السماء والحدود لدى كلمات العشاق عبر الأثير تصل إلى هنا ألوان الضحكات هي نفسها هلاهل العرسان لا تتوقف طويلا في المخافر الفاظنا بريئة أرواحنا عابدة نفوسنا توزع العيش حيث اللزوم وأجسادنا تفصلها حدود مستورده وتحافظ على وجودها كراسي ثمينة رجعت إلى الحدود لأ تكلم معها صامتة هي حدود العقل والعاطفة لكنها موجودة وكل موجود علينا إحترامه
نعم لا رجال نساء نساء جدران همس يقفز من جدران وهمية سميكة هي أغلفتها تتراقص على مسامعها أنفاس متباينة ترى بأم عينيها تلاطم نهايات مراهقات مزمنة لاتتنفس كما الصباحات التي تترنح بطلوعها الأجساد لا تحاكي أحدا لاتتفاعل مع سخريات واجفة وأنغام صادقة رقراقة تولد لتموت معادلا ت مدخلاتها إرادات معاييرها مزدوجة تتكلم كثيرا تصنع سامعين لها بالإكراه متتالية ومتوالية في دفعاتها وإن إختلفت ظواهرها المعلنة توقف زحفها طائعة هدهدة أجساد عارية تسد طرقات الرفض لوجودها بسلاسل وقيود وترسم سيناريوهات لحياة تراجيدية الطعم ونواتج إحتراق قاسية صح خطأ يارحم حكايات الأمهات المغادرة يارحم بطون المؤلفات القديمة غادرتك ثقافات متعاقبة عــَوْد بقاء لا إتفاق ...لا لا إتفقنا هكذا ان نستورد تفاسير مقدساتنا جاهزة جراحنا نبقيها لبكاءات مستمرة علاجاتنا نصر على تأخيرها حتى اصدار قرارات دولية شراء بيع شراء عسل جميل بيع تاريخ أجمل
متابعة بصمت سلمت يداك
ربما تتكلم النفوس ويرسم القلب المشاعر وتنبت الحروف وتنمو في بساتين ألفناها ربما تلتقي هنا تلك النفوس تشم عطورا فواحة تبعثها المفردات ربما نظن أن لكل خاطرة وجود يلامس الواقع ربما ربما لكنها أمنيات تتقاطر الى النفوس وأحاسيس القلوب فتثمر خواطر تلك هي أمنيات تمر بنا كي نكون معا تتقارب أمانينا تارة وربما تتوحد أو تتباعد لكنها هنا وربما هناك كلها صفحات فارغة نحلم كل حين أن نكون قربها أن نكتب عليها دون أن نلوثها برغبات آنية دون فساد كما هي مغريات الحياة فهناك دوما رقيب نعرفه ونشعر به ونؤمن به لايأتي الظلام بعد مغيب الشمس فقط الظلام نراه حتى وإنتصاف نهارات تموز وآب من القلب تبدأ ولادة الحياة من الضمائر ينبعث النور حتى وإنتصاف الليالي تناجي البحر والقمر والسماء فالظلام يكون أجمل مع صدق القلوب وسلامة الأفكار حبيبي أُعلن أمام الملأ حيث هنا يمرون يقرأون ويغادرون أنك مجرد أمنيات إنك كما هو الرعد يسبقه البرق وربما أمطار صيف لاتستحق الإنتظار
كان ياما كان في ذلك الزمان أجمل بستان فيه يزرعون ويحصدون القمح والرز والرمان ويحمدون الخالق الرحمن في الفرح والترح سيان وشيبا وشبان الفتيات وكل النسوان يصلون الفجر ويقومون الليل يجمعم الإيمان ونداء واحد هو الآذان
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت متابعة بصمت سلمت يداك وسلمت متابعتك تشرفني تحيتي تسلمين
إنــتــظــار
العرض العادي
