قطفتُ من الصمت صداه.. ورتبتُ مع أخيلتي موعدا لعناق حبة مطرٍ تطل من شقوق الوقتِ تسقي مساحات الشوق.. وتذرف آخر رشفة من فرْحٍ.. ** عصرتُ من شفتَيَّ رحيق حروفٍ.. فقدتْ أبجديتَها.. امتقع لونُها.. فخضبها عِطر أنفاسك .. ونسجتْ رداء الطهر من بياضٍ.. ** سحائبي تمرَّدتْ فهطلتْ مطرا أزرق وأنبتتْ أرضي حجارةً وصوتاً أحمر.. ** و يتبعــــــ