(( حُــــــسين الــرســـالاتُ))

(( حُــــــسين الــرســـالاتُ))

1

شكراً
بحجمِ الحُـبِّ
حيثُ أنا
أنا
فوق الزَّمـانِ
قصيدتي
نَغَـمٌ يُراودُ دمعتي
نحو الحجـى
و هي المكانُ
متمتمٌ عن روحِـهِ لُـغَـةَ الجِــراحِ
بلا نُـواحٍ يُـرتَـجـى
ـ يا أروعَ الليلاتِ تاريخاً و حب ـ
فلترسمي
في قوسِ نصرِكِ
لوحـةً من كَـــربلا
عُنوانُــها :
ميدانَ قُــدسٍ
خلفَ ضاحيةِ الفــدا
جِهةَ الشَّـمالِِ لقلبِ كُـلّ مُوحِّـدٍ سامٍ بنهجٍ مفعمٍ بالذكرياتِ القانية ْ
فأنا أنا
لا تسألي التاريخَ عن كنهٍ لمبسمِ عِـزَّتي
فلربما خان الجهاتَ الأربعة ْ .

2

الرَّكبُ يمشي و المنايا ظلَّلتْ أحلامَـهمْ
ـ لا حولَ إلا بالجليلِ و كربلا .
* أبةَ الهُـدى ...
ـ يا ابن الهُـدى إنَّـا على دربِ الشَّـهادةِ نصعدُ .
* لسنا نُبالي يا هدى إنَّـا مهرنا الحقَّ أرواحاً و جئنا للطفوف على يقين .



3

ما كان يخرجُ كالأشِـــرْ
كـلا
ولا
بَـطَـراً مشـى في أُمَّـةٍ خانتْ لغفلتها الهُــدى
إصلاحُها كان الهَــدفْ
من منحرٍ قُبُلاتُهُ طَـــهَ و دمعةُ فاطِـــمَــةْ .

4

الطَّـفُّ
ألطفُ كوكبٍ في بهجةِ الآلامِ معجوناً بطيِّـبِ عُنصرٍ
مخضوضرٍ في مهجةِ الذكرى
ولي
في لحظةِ التاريخِ صحراءُ الشَّـجَـنْ
لي
من مآسي موطِنِ الأحزانِ
أحزانٌ بعمقِ الأرضِ
يُنعشُها بقاءُ التَّضحياتِ الحمرِ
حين يَلفُّها في عِشقِهِ
طُـهرُ البياضِ
و نرجساتٍ من بُــكــاءْ .


5

قالوا : الوفاءُ
نجومَ قُـدسٍ عُلِّقتْ فوق السماءْ
لا يُطاولُها
سوى من كان في أمشاجِ آلاهُ
سلالَـةَ أنبياء .
صدَّقتُ هذا النَّـزفَ حيناً
ثمَّ أدركتُ الــ ........ نُقَطْ .
إنَّ الوفاءَ
حروفَ شعرٍ أنبتتْ فينا الصَّـفاءْ
و مَشتْ على دربٍ يُطرِّزَهُ النَّـقاءْ
و رأيتُهُ يختالُ في ألقٍ
تُغازلُهُ
مفاتنُ كــربلاءْ .

6

و تعانقتْ في الطَّفِّ أطيافُ
التَّوحـدُ و التَساوي و التصالحِ و الجمالِ البِـكـرِِ
حيثُ المسرحِ الدَّامي سيحكي نورها الوضاءُ
تحت إضاءة الشمس / الحقيقةِ
و الحقيقة لا ترى إلا شموساً من حقوق
صُوراً يُجسِّدُها على أرضِ البطولةِ من تربى في السَّـماءْ
من أروعِ القُبُلاتِ إشراقاً
أرى تلكَ التي طُبعَـتْ على
خَــدِّ لــ ( جونَ ) و ( أسلَـم )

7

و تجسَّدَتْ
في الأفقِ آياتُ الإخـــا
ترتيلُها
ما زالَ يلهجُ في عِناقاتِ الطُّفوفِ كسوسناتٍ مُقمِــرَةْ :

* (( يا نفسُ من بعد الحُسينِ
أتشربي .. ؟؟؟ ))

* (( كَسروا حِـزامَ الظَّهـرِ حِقداً منهمُ ))

* (( الآنَ قد شَـمِــتَ العدوُّ بوحدتي ))
و ظُـلامَــةُ الكفَّينِ تحملُها البتولُ بحرقةِ حمراءَ تُلهِـبُ قلبها .




8

ـ أمَّـاهُ
وِحدةُ عميَ الظامي تُفتُِّتُ ما تبقَّـى من كَبِــدْ
• هيا ارتدي للحربِ لامَـةَ عُرسِـكَ الآتي
و بيِّضْ وجهَ أحلامِ الأمومةِ باكراً
فتعانقا حدَّ النَّشيجِ
توادعا
* قتلوكَ يا ولدي لجهلِهمُ بنا .

9

الأكبرُ الماضي
على دربِ الشهادةِ كالأميرِ
يخطُّ في أُفقِ الهُـدى آياتَهُ
ويضوعُ مِسكاً في أُنوفٍ
من جلالِ يمتلي بالتَّضحيةْ .

10

يا أروعَ الليلاتِ تاريخاً و حب
يبقى الشهيدُ
مضــرَّجــاً بالفتحِ و النَّصـرِ البهي .

*********

عقيل اللواتي
صفر 1430 هـ

	لله درك من شاعر شاعر .. تعصر القلوب والآماق ثم تلقي بها الى السماء أجنحة تلبس أثواب العرس الى الفردوس .. يتلجلج الحرف في حضرة كلماتك أيها الأشم العتيق الحب .. لك قلبي بلا ستائر ولا ألوان ولاحدود يا لحظي السعيد إذ أستفتح صباحي بباب النعيم هذه لأفتح فتحا مبينا محرابا من أعالي التهجد والخشوع

الشاعر الكبير عقيل اللواتي

أجدني غير قادر على اختيار مقطع لأقول إنه أعجبني

فكل مقطع لوحة معبرة رسمت بدماء الحروف المعطرة

أحييك شاعرنا القدير على نقاء قلمك وصفاء حرفك

لا زلت أنتظر المزيد من هذا البوح الشجي

تحياتي ومودتي

لله درك سيدي

سبقتنا لمرتبة عالية من السمو في يوم لاينفع فيه لامال ولابنون

قلب سليم تقدم فأنشد واقعة نذكرها كل حين

فكل يوم هو طف مستمر

وكل أرض هي دم لولاه ضاع القيام والصلاة تستغيث

منه كان الرسول وهو من نفس الرسول

سيدي

عظــَّم الله لك الأجر

تحيتي الى نور الحروف وبهاءها ألف سلام وسلام

تسلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني     لله درك من شاعر شاعر .. تعصر القلوب والآماق ثم تلقي بها الى السماء أجنحة تلبس أثواب العرس الى الفردوس .. يتلجلج الحرف في حضرة كلماتك أيها الأشم العتيق الحب .. لك قلبي بلا ستائر ولا ألوان ولاحدود يا لحظي السعيد إذ أستفتح صباحي بباب النعيم هذه لأفتح فتحا مبينا محرابا من أعالي التهجد والخشوع

استاذي :


شاكر


حظي الأسعد أنك مررت على بعض نزفي لأستفيد

شكرا عظيمة لك

ليتنا نأخذ منهم العبر والدروس
ونتعلم زرع المحبة والايثار
ووحدة الكلمة والصدق
بعيداً عن كل انواع التفرقة

جميل حرفك

دمت بخير

تحياتي

الحبيب الشاعر المبدع المتألق
عقيل اللواني
أحييك على روعة القصيدة لما حملته من صور باذخة
ومعطرة بعطر التاريخ قد أجدت فيها حد الإبداع
وهذا ليس غريباً عليك أيها المبدع

محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الشاعر الكبير عقيل اللواتي أجدني غير قادر على اختيار مقطع لأقول إنه أعجبني فكل مقطع لوحة معبرة رسمت بدماء الحروف المعطرة أحييك شاعرنا القدير على نقاء قلمك وصفاء حرفك لا زلت أنتظر المزيد من هذا البوح الشجي تحياتي ومودتي

استاذي :

مرورك يشعل في الروح جذوة الولاء بصدق

يا أروعَ الليلاتِ تاريخاً و حب
يبقى الشهيدُ
مضــرَّجــاً بالفتحِ و النَّصـرِ البهي

فطوبى لكل شهيد سار على درب الحق، لم يتهيب في قول الحق و لم يخش إلا اللهَ

قصيدة كريمة الحرف بحق سيدنا الحسين عليه السلام الذي ضرب لنا مثلا في التصدي للباطل
و رفضه الهوان... و ليتنا سرنا على خطاه، و قمنا على ما قام عليه
فهو لم يرض بالذلة، و لم يشأ حينها إلاّ نجدة المظلومين فهل نحن اليوم فاعلون ما فعل ؟!
أم كنّا له من الذاكرين فقط ؟
تحياتي أستاذي عقيل لهذه القصيدة التي جئتنا بها من ألق و نور
فقط لو تعود أستاذي لحركات كثير من الكلمات التي جاءت خطأ سهوا.

ايها الكبير القدير
ماذا اقول بعد

الطَّـفُّ
ألطفُ كوكبٍ في بهجةِ الآلامِ معجوناً بطيِّـبِ عُنصرٍ
مخضوضرٍ في مهجةِ الذكرى
ولي
في لحظةِ التاريخِ صحراءُ الشَّـجَـنْ
لي
من مآسي موطِنِ الأحزانِ
أحزانٌ بعمقِ الأرضِ
يُنعشُها بقاءُ التَّضحياتِ الحمرِ
حين يَلفُّها في عِشقِهِ
طُـهرُ البياضِ
و نرجساتٍ من بُــكــاءْ .

هذه التي ارسلت لي منها هذا المقطع اليس كذلك


و ظُـلامَــةُ الكفَّينِ تحملُها البتولُ بحرقةِ حمراءَ تُلهِـبُ قلبها .


ولدت كاملة رائعة كروجك

تقبل وقوفي مصفقا

تقديري