بين نارين ؟

ان الحقيقة مرة أحيانا = بل باليقين تفجر الانسانا
من ريحها غضب بقلبي عاصف = وبه هناك تحولت بركانا
قد أعلنتها لا ترى خطرا بها= وهي الختام لأجمل قد كانا
والورد لست اليوم أمسكه لمن = يستنشق الأزهار والريحانا
سأضم من ألمي نهاية موعدي = وأرى ختام لقائنا قد حانا
و الصدق من كذب تغذى سمه = و الحب مات مع النفاق مهانا
اني هنا أشكو خريف تلاعب = قد كنت أقفو في هواه دخانا
+
حب بلا معنى ندمت عليه = وحذفته كي لا أعود اليه
داعبت صخرا في خريف جليده = وأتيت قلبا لا جميل لديه
وأردت أنثى ما لها قلب ولـ = كن عقرب و السم في شفتيه
وهربت من قفر الهوى و جحيمه = واللعنة الكبرى تكون عليه
وتعثرت قدماي و الولهان يحـ = ـفر قبره في غفلة بيديه
ويرى وليس يعي و يمضي تائها = و متى درى صب خطى رجليه؟
وكذاك قلبي دائما يمضي الى = مهواه كالأعمى بلا عينيه
+
فحذار أخطار الزمان تباعا= فأنا أحبك دائما ملتاعا
أحببتني أو لم تحبيني . أنا = باق أريد من الزمان ضياعا
وأنا الشهيد أريد جنة حبنا = وأنا الذي جوزيت منك خداعا
وأنا الذي رجلاي سعيا شاختا = و الحبو نحوك لي أريد رضاعا
وفطمتني و حرمتني حلو الهوى = و مضيت تعطيه الرجال تباعا
ماذا أقول وأنت واقفة معي = لا تخجلين ولا أريد وداعا ؟
فلك الحياة و لي نجاحك راحة= وحذار في موج الحياة سباعا.

-22- نوفمبر-2012-

ان الحقيقة مرة أحيانا = بل باليقين تفجر الانسانا
من ريحها غضب بقلبي عاصف = وبه هناك تحولت بركانا
قد أعلنتها لا ترى خطرا بها= وهي الختام لأجمل قد كانا
والورد لست اليوم أمسكه لمن = يستنشق الأزهار والريحانا
سأضم من ألمي نهاية موعدي = وأرى ختام لقائنا قد حانا
و الصدق من كذب تغذى سمه = و الحب مات مع النفاق مهانا
اني هنا أشكو خريف تلاعب = قد كنت أقفو في هواه دخانا
+
حب بلا معنى ندمت عليه = وحذفته كي لا أعود اليه
داعبت صخرا في خريف جليده = وأتيت قلبا لا جميل لديه
وأردت أنثى ما لها قلب ولـ = كن عقرب و السم في شفتيه
وهربت من قفر الهوى و جحيمه = واللعنة الكبرى تكون عليه
وتعثرت قدماي و الولهان يحـ = ـفر قبره في غفلة بيديه
ويرى وليس يعي و يمضي تائها = و متى درى صب خطى رجليه؟
وكذاك قلبي دائما يمضي الى = مهواه كالأعمى بلا عينيه
+
فحذار أخطار الزمان تباعا= فأنا أحبك دائما ملتاعا
أحببتني أو لم تحبيني . أنا = باق أريد من الزمان ضياعا
وأنا الشهيد أريد جنة حبنا = وأنا الذي جوزيت منك خداعا
وأنا الذي رجلاي سعيا شاختا = و الحبو نحوك لي أريد رضاعا
وفطمتني و حرمتني حلو الهوى = و مضيت تعطيه الرجال تباعا
ماذا أقول وأنت واقفة معي = لا تخجلين ولا أريد وداعا ؟
فلك الحياة و لي نجاحك راحة= وحذار في موج الحياة سباعا.

بين نارين ...

تتجلى في هذه القصيدة مَلَكة الشاعر الكبير / العربي صحراوي
وهنا يتنقل بنا من خلال ثلاثة صور غاية في الجمال والروعة مؤكدا علو كعبه
ورقة حرفه ورحابة خياله وعمق تصويره ....
هنا توقفت وقرأت وتأملت ...فوجدتني أسافر مع حرفه الأنيق ولغته الباذخة
فكان لزاما ً أن أترك وردة ً يفوح عبيرها ربما تغري من بعدي للعودة لهذا القلم
الباسق ...

دمت رائعا مبدعا

الاخ العزيز العربي حاج صحراوي

قصيدة جمعت بمقاطعها الثلاث حرفا رقيقا ولفظا أنيقا

مع روعة المبنى وجودة المعنى

تحياتي

الأديب و الشاعر الوليد دويكات . كبر حرفك وهو يحيط القصيدة بهالة من التقدير و القراءة .. و حسن ذوقك و هو يتوقف عند جماليات رأيتها أنت كشاعر . و تحسس عقلك معانيا لا ينتبه اليها ربما الا القليل . لا تفاجئنا وأنت أحد رجالنا في حقل الفكر و الثقافة . شكرا.

الدكتور الشاعر أسعد النجار ... طربت لما ورد في ردكم الموقر من ثناء و قراءة لقصيدة و قد عودتنا أخي بأن تزيح دوما الستار عن كتاباتنا فيشملها النور . تحية .