أنا من بين ِ خلاّني عزفت ُ بديع َ ألحاني إلى حسناء َ مصياف ِ إلى قمر ٍ بأوطــــاني يفوق ُ جمالُها بَدْرا ً فهذا الحُسْن ُ ربّاني كمثل ِ البدر ِ طلعتها وأحمر خدّها قاني أسافر ُ في ابتسامتها وبالأشواق ِ تلقاني فتسحرني بنظرتها وتحنان ٌ بتحنـــــان ِ ملاك ٌ أنت ِ غاليتي يسير ُ بثوب ِ إنسان ِ لها قد ّ يُعــــــذبني يميس ُ كمثل ِ أغصان ِ لها وجه ٌ به ِ نـــــــور ٌ تَشع ّ فيه ِ عــــــيْنان ِ لها ثغر ٌ به سمط ٌ من الياقوت ِ أغراني وحاجب ُ طرْفها قَوْس ٌ ُأصاب َ السهم ُ شرياني كماء ِ البحر ِ عيناها وسحر ُ العين ِ أشجاني الوليد