ارقصي عند هبوب النسيم
وارفعي عنك هذا الوجوم
وميلي باغصانك جذلى
وعانقي بطياتك السماء
واطلقي من يديك النجوم
وحرري المزنات .. تذروها الرياح
واجعليها مع الغيمات تحوم
والغيوم ..
قطعان..
يزجيها الهواء في كل مكان
في عشبها الأزرق
بلا اديم
وانظريها تأتيك مساء
كأحلى نديم
حيث تلامس الكاس شفاه قرنفلية
تختم بختمها حواف الأبجدية
فتنسكب الحروف ..شرابا
ينقش فوق سطور مخملية
فتتلاشى الكآبة
وتتخلل الصبابة
لتعزف نغما يأتي من بعيد
من تلك العصور المنسية
من العهود القدسية
تحمل اريجا ..
آتٍ من الجنان البابلية
فهاكِها يا حبيبتي
صمتي وسكوني في ليل
يبدو في افاق الدنيا
يبدو نسما
يبدو نجما
يبدو قمرا فوق البحر
والموج الازرق مسود
تتراقص فيه الانوار
وزات تاتي تتهادى
تسرح ..تمرح قرب الشاطئ
للمركب اضواء في عيني
تتكسر فوق الامواج
تتهامى في ماء البحر
تتراقص مثل النجمات
تتلالا حينا في غنج
في اروع موسيقى