سباحة في اليم

(سباحة في اليم)
وعمر قارب العشرة ألاف عام
في مدار الطفولة الحجرية
في رحاب الصبا
والدائرة المقفولة والفترة الوردية
نطوف ثم نطوف بعيداً نحلق
نخشى أن نتوه .!
نحط الرحال ،
نهب ُ ، نقب ُ،
ننتصبُ وقوف ،
كلُ الأشياءُ فوق عمامتي ،
أحاول أن أخبئ الشعر المعتوه ،
أصفد شفتايا ، أقهر أسناني ،
أقيد اللسان كي لا يزوغ ،
ليس هناك جسداً بلا قلب ،
ومن عدم الفؤاد ، ميت
يعتلي الوجه حزمة من الشروخ ،
الرحلة في صحبة الأبرياء ، متعةٌ
والذكري لن تموت ،
******
سباحة في الامتداد
وعرج في خواء الفضاء ،
وكؤوس النبيذ تطربُ السكرى ،
وعكرُ الثريد ِ ،
يعمقُ الجوع في بطون الجوعى
اثنان ، غير ذوى عدل ،
لهبُ الفراغِ ، وأنين الألم
كلما حلقت الأحداقُ في سماء الوجع ،
صدى البكاء يغمر الوادي ،
والمشرفون علي أبجدية الطرق لصوص،
يلقمونك أظافركُ ،
يحرقونك باللظى يرجمونك بالشهب ،
لا تتعجب من الرماد ،
ولا يغرك صمت الحجر ،
كلً الأشياء على خاصرة الزمان معلقة ،
هتاف العظام ِ ،
صوت المستجار ِ ،
وأرق الأرامل خلف الحُجُب،
الرحلة لم تنتهِ ،
والصدى ممتد ،
******
نسعدُ بالوليد ِ،
نفرحُ بحرف القريضِ ،
ننظم صدور وجذوع ،
ونهجو الزمن القعيد ،
نطلق الأنفاس من قيظ الحميم ،
نُصرع الوجدان في معركة غاب فيها التكافيء،
ونرحل ُ ثم نرحل ،
ونشرب ُ ثم نشرب ،
ونقسمُ ولا نعي أن اليمين غموس ،
مالكم لا تؤمنون ،،! ،( ما لكم كيف تحكمون )
أرغبةٌ في الكساد ؟أرغبة في الفساد ؟
ننجم ، نضرب الأقداح ،
نشبُ علي الهروب ،
نلقي بكل مفاتيح السرور ،
ونحيا على السحتِ ،
نعاشر حريم الجآن ،
ونستشعر الخوف إن هّل الهلال ،
تلك سيطرة الدجى وخيمة الظلام ،
*****
مازال الصدى في رحلته ،
والطير كظيم في عيشته ،
لنكسر ، لنحطم ، كل القيود ،
فما زلنا عذريّ الخطيئة ،
بالرغم من امتداد العمر ،
وعشرة ألاف كفيلة ،
لن ترهق بعد الصحو أجفان ،
بقلمي @سيد يوسف مرسي

كانت سباحة أشبه بتوغل مديد في أعماق الألم الواقعي اللئيم..
والتساؤل المشرع الذي نأمل أن نجد له جوابا.. إلى متى وكيف الخلاص...؟
سلمت أناملكم أيها القدير وحفظكم المولى
محبتي والاحترام

دعوة للتغيير
لكسر ديمومة هذا الوقع المظلم
بورك يراعك الثري

صرخة قوية
موقف حاد أظهرته النفس بكل دوافعها ..واقع مؤلم صورته لنا بهذه السطور المعبرة
صياغة جميلة للنص
مودتي ..

حق لهذا النص أن
يُثبت

نصّ صادق من قلب الواقع المرّ
وصور برّاقة
رفرفت بجناحيها على قمم البهاء
بلغتك الرائعة وفلسفتك المعهودة
دام لك الألق أخي يوسف السيد
ودّ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     كانت سباحة أشبه بتوغل مديد في أعماق الألم الواقعي اللئيم.. والتساؤل المشرع الذي نأمل أن نجد له جوابا.. إلى متى وكيف الخلاص...؟ سلمت أناملكم أيها القدير وحفظكم المولى محبتي والاحترام

شاعرنا وأديبنا وأستاذي الفاضل
لك في القلب منزلة لله درك في سعيك وقلمك وبوح الراقي وعطر حروفك الفياضة البهية
تحية تليق بك وشكر جليل لك وحفظك الله وسلمك وسلم خطاك لا عدمناك أبداً

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي     دعوة للتغيير لكسر ديمومة هذا الوقع المظلم بورك يراعك الثري

كنت دائما في سماءنا منار وأخ فاضل وقلم نير
وحرف هطول وباء في الرقي والمعني
تحياتي القلبية لأستاذي الراقي المقدر
وألف شكر لا عدمناك أبداً شاعرنا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف     حق لهذا النص أن يُثبت

ثبتكم الله وثبتنا على الصراط في الأخرة
وبالقول الصالح في الحياة الدنيا
ممنون لكم أستاذتي الراقية وممنون لهذا الثراء والحضور البهي
تشرق الشمس بكم في متصفحنا المتواضع وكلماتنا المتواضعة
لكم منا باقة ورد وجليل الشكر وتحية قلبية معطرة لكم تليق بكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     نصّ صادق من قلب الواقع المرّ وصور برّاقة رفرفت بجناحيها على قمم البهاء بلغتك الرائعة وفلسفتك المعهودة دام لك الألق أخي يوسف السيد ودّ

أديبتنا الراقية وشاعرتنا المقدرة واختي الفاضلة
دائما يشرق نوركم ليمحو الظلام
السعد والسرور حين نراكم حين نشم رائحة وعبير حروفكم
روعة ورقة تعبيركم وبهاء وثراء حضوركم لا عدمناكم أبداً
والشكر لكم لا يفي لكم قدرا
تحياتي واكثر