برسم الاشتياق ... أدمنتكِ أجل ... أدمنتكِ حد الثمالة وهذي أصابعي فوق رمال الشطآن ترسم لوحة إلتياعٍ تخط الأوجاع عنوان يا آسرة الفؤاد ... هلَا أقرأتيني السلام هلّا أفر إلى أرخبيلكِ نتكىء فوق بساط الحنين نعمد شفاهنا ببهاء الحالمين يا آسرة الفؤاد ... ألم تزجيني جل العهود ألم تكوني لحن وفاءٍ ... نسمة النجود يا آسرة الفؤاد ... هلَا أخذتيني إليكِ لأمنحكِ ذاتي إفتحي أبوابكِ يا ملاكي واقرئيني السلام إني أدمنتكِ أجل ... أدمنتكِ حد الثمالة فاقتربي مني حد الدلال أجول في رحاب الجمال ثم لفيني بذراعيكِ أُداعب أديم شفتيكِ كما الفراشات السامقات تراقص أزهار الرمان
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي