***************1 غُرفة الولادة ،،هي التي تقرّر مصير القدس ،،! وليس ترامب وسفارته
*****وما علاقة ترامب بالقدس ،،ولْتَجِىءْ سفارته الى القدس ،،من يقول كلمته هنا هو نحن ،،قبل مجيءالسفارة وبعد مجيئها ،، الغَرب هم الذين جاؤوا بإسرائيل وهم من ينصرونها ،،ومجلس الأمن هو صنيعتهم ،،يقول ما يقولون ،،ليس مستقلاً ،،ولا يحلّ قضية ،،وهؤلاء سَفَلة يعيشون عل مآسينا وأحزاننا ،،أبادوا الهنود الحمر المسلمين وأبادونا في الأندلس ،،وامتلأت الهند وأفريقيا والشرق بالفقراء والموتى وامتلأنا بالتفرّق والخيبات والحروب ،،بسبب هؤلاء المتطفلين على الشعوب ومصّاصي دمائهم ،،انظروا كيف اجتمعوا في اسبوعين ومعهم دول العرب لإسقاط صدام حسين ،،وكيف يتسلّون بدماء السوريين وأحزانهم وشّتاتهم منذ أعوام ،،ويتسلّون بشتاتنا وموتنا وذلّنا منذ دهر نحن أهل القدس ،،من يقول كلمته ،،نحن ،،القدس محتلّة وقرارات الأمم المتحدة محتلّة وكلّ فلسطين مثل القدس مقدسة ،،ولن تعود القدس إلاّ بعودة فلسطين ،،ليس ترامب من يقرر بل غرفة الولادة ،،أقصِد ،،حين يولَد صلاح الدين ،،صدّقوني ،أنّ الأُمّة كلّها تجلس قرب باب غرفة الولادة ،،تستحثُّ بَطَلاَ ،،لتحمِّل عليه همومها وأحمالها ،،منذ قرن .ويولد البطل وتولَد الأُمّة البَطَلَة ..من أؤلئك المُحِبّون والأمهات المرابطات عند بوابة الأقصى - مُلئنَ عزّا وايمانا وحبّا لله
2********من هذا الموت ،، تقوم الحياة ،،لأنّه إنما نبحث عنها ـــ
وماذا نقول لدلال المغربية ،،كانت في طريقها الى عرسها ،،فقالت : قضيتي الأهم ،،وتضمّخت محترقة بنار القنابل ،، بدل تضمّخها بعطور عرسها ،، دلال ،،هي القربان ،،حُرَقتْ في نار محبّتها لوطنها وقومها ،،وراح قومها تركوا نيران دلال وصفّقوا للهيكل ،،لعلّ دلال ندمت ،،ووبَّخَت مروءة نفسها ،،وروعة صِدْقها ،،من اؤلئك الأبطال ،أريد آلافاً كثيرة ،،ليصير النصر قريبا ،،وهاهو النصر يمشي في الطريق ،،يجمع جنوده من الفتيان المؤمنين الصادقين
3********يريد أن يبني بيتا في رام الله..بعد أن أنهى خدمته هنا في الأردن ..قلت له : لن تستريح وأنت تمشي مع عدوّك في شارع واحد ،،إمّا أن تظلّ نفسك مستَفزَّة ثائرة..أو تهجع كالأموات ..بالخنوع ،،وذهب وبنى بيتا ..ولم يسكن بيته سوى شهرين ،،د،!!حتى التقتْ نفسه المُسْتَفَزَّة ،،اوّل معاركها ،،ومات
قال:،،و فلسطين أرض عِراك للشجعان ،،لايميل فيها إلى الدِعَة إلاّ متخاذل يخون نفسه،،فخيَّرْتُ صاحبي،،واختار العِراك في وطنه ،،لا سلامته،،وكلّنا يحبّ هذا،،والحُرّ إذا حنَّ الى وطنه فالطريق اليها ساحة قتال ..تلك محبّة الوطن ..أو تَكْرهُنا الأرضُ التي نعيش عليها
***4***يقول : ما أجمل الثورات الناجحة ،،!قلت: وأين النجاح.. !لا أرى إلاّ خرابا ودمارا ،،وأطفالا في دمائهم بدل أحضان بيوتهم ،،،،وخَلَفا أسوأ من السَلَف..!!وقُوىً مدَمَّرة مجتمِعةً كارهة وعجزنا في كلّ مكان ..لكي تظلّ المأساة بلا نهاية ،،! وتراكم انكسارٍ لليهوديّ ،،كأسيرٍ صِرتم مُقيَّدٍ مُحَطَّم ،،،لن يفعَل لنفسه شيئاً،،بل آسِرُه هو الذي يفعل به وله ما يشاء ..فالأسير جَسَدٌ لمشيئة آسره ..! كما خطّط اليهود لكم ..!
أوطاننا كما انتُزعَت منّا ،،تُنتَزع منهم ونزغرد لكلّ نقطة دم جرَتْ على ثراها ..ولا تذهب نقطة دم واحدة على ثراها ،،فهي عند الله قبل أن تقع على الأرض ،،،،
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
[url]https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/2017/06/**********.html[/url]
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
رد: غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب
أخي وأستاذي الكريم عبد الحليم الطيطي
قولان لك أرى بينهما تباينا قد يصل للتناقض وأنا مع ثانيهما
قولك الأول :" غُرفة الولادة ،،هي التي تقرّر مصير القدس ،،! وليس ترامب وسفارته "
قولك الثاني :" وأبادونا في الأندلس "
القول الأول - إن كنت تقصد تكاثر أهل الأرض المحتلة - يحصر القضية في بلفوريا التي سوّقها الغرب لنا باسم فلسطين. ويجعل الكثرة هي المقياس وليس الأمر كذلك. فالأمور منوطة بالوعي والفكر أولا. غرف الولادة دون وعي وفكر تخرج قطعانا للذبح وشعوبا ذليلة ولط في المليار مسلم عبرة.
القول الثاني في قمة الوعي والفكر فهويستحضر وحدة الأمة في الزمان كله والمكان كله ويجعل قضية الأرض المغتصبة قضية الأمة جمعاء كما أنه يحدد العدو فليست ( إسرائيل ) إلا ستارا للغرب كله . وليست ( فلسطين ) إلا ستارا لفصل الأمة كلها عن هذه الأرض وحصر رد الفعل ضد الغزوة العالمية في " الممثل الشرعي الوحيد – سلطة أوسلو " والأرض والقضية برمتها في الحقيقة ملك الأمة جمعاء.
**
أما الاختلاف في الراي بينك وبين محاورك حول نجاح الثورة فمرده إلى اختلاف المعايير
الثورة في نظرك قامت لتحرير يافا وحيفا وعراق المنشية والمسمية وفشلت في ذلك
الثورة في نظره ونظر آلاف الشهداء كانت كذلك أيام تسويقهم إياها له ولسواه في البداية ولكنهم غسلوا دماغه ودماغ من بقي معهم ممن بدأوا مخلصين ليصبحوا هم ومن انضم إليهم من المرتزقة لاحقا سواء حيث صارت رام الله وأريحا وربما بعض القدس هي الغاية. وقد تنجح في ذلك وكل ما يرافق ذلك من تنسيق أمني وكراسي و( بزنس) من مظاهر الانتصار في نظره.
الثورة هذه في نظري أنجح ثورة في العالم فقد حققت هدف من وراءها في التنازل عن ال 48 وإعطاء الفرصة بالمفاوضات اليوبيلية لقضم الأرض في الضفة الغربية وربما تلعب دورا في التمهيد لأسيادها في الضفة الشرقية.
انتهى التمثيل وكل شيء (انكشفن وبان)
الثورات العربية باستثناء الربيع العربي كلها نجحت في تحقيق أهداف أسيادها بهذا المقياس. الربيع العربي وحده فشل في غايته الصحيحة.
أرجو أن تطلع على : https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=27374
والله يرعاك.
رد: غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب
لن تضيع فلسطين وستعود بمولد صلاح الدين الجديد..القلوب والنفوس تنادي لفلسطين ومع حليب أمهاتنا رضعنا حب فلسطين..من يكتم النداء حكام العرب قبل ترامب وكوهين ..
عاشت فلسطين حرة أبيه ولن تتحرر بوجود ملوك باعوها قبل عقود..
رد: غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب
إنما قصدَت الفهم الثاني ،،بكلّ حرف فيه ،،،،وأشكر فهمك له ،،،- أنّ الحلّ في بطلٍ أتٍ ،، في أُمّة آتية تفهم حقوقها ،،وتنظّم نفسها وتفرِز قائدها ،،أنتظر الإنسان المثقف القادم ،،،،،،
وما ذكرت ،،بعد ذلك ،،،اشكرك عليه ،،،،،،،،،أسلّم عليك كثيرا وأحييك أستاذ/ خشان
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
رد: غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال
لن تضيع فلسطين وستعود بمولد صلاح الدين الجديد..القلوب والنفوس تنادي لفلسطين ومع حليب أمهاتنا رضعنا حب فلسطين..من يكتم النداء حكام العرب قبل ترامب وكوهين ..
عاشت فلسطين حرة أبيه ولن تتحرر بوجود ملوك باعوها قبل عقود..
رد: غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب
عموم النظام العربي الحاكم حاليا عميل أو متواطئ أو متخاذل
بديهي أن يكون حال أمتنا العربية كما نرى...!
يستقوي علينا الغرب بأزلامه وصنائعه الأوغاد وزبانيتهم
يمرر مصالحه ويستنفذ مواردنا
يقتل وينهب ويسلب بأيديهم
ولله الامر
دمتم بخير وعناية
محبتي