آخر 10 مشاركات
دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أما آن للصمت أن يُكسَر؟ (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-31-2018, 10:31 AM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*) ترانيمُ كَمان (*)

اعتادت عزف مقطوعة المينور تلك كل صباحٍ على كمَانِها البنِّيِّ الرَّخيم!
ماست كؤوسُ الياسمينِ طرباً له! فاندلقَ النَّدى من ثغرِها العذبِ رقراقاً طيِّبا...
شاركتها النارنجةُ الرَّتمَ الشَّجيَّ، بحفيفِ أوراقِها اليانعةِ المتجدِّدةِ برونقٍ أخَّاذ...
حتَّى كادت هرَّةُ البيتِ المجنونةِ تقعُ عن أغصانها الميَّالةِ بحنينٍ طروب!
والماءُ المتدفِّقُ في بركةِ أرضِ الدَّارِ، تماوجَ مغنِّياً بإيقاعٍ هفيف...
**
عندما تتذكَّرُ الجدرانُ تلك الأجواءَ، تبكي بحرقةِ الطَّللِ المنسيِّ كأنَّها!
يعمُّها خريفُ الشُّعورِ... كما يجثمُ بثقلهِ الفتَّاكِ أروقةَ المنزلِ كلِّه...
أروقةَ الحياةِ... الفضاء... الكونِ... كلِّ شيء... كلِّ شيء......
**
اليباسُ -هذا العام- اجتاحَ غُصيناتِ الياسمينة الدِّمشقيَّةِ بشكلٍ لافت!
لعلَّ يخضورَهُ أصيبَ بأعراضي أنا! فماعادَ قادراً على بثِّ اليناعِ في شرايينِ أنساغهِ!
كما خلايايَ...
**
عندما ينحسرُ وطءُ القريرةِ عن ظلالِ الياسمينِ، ويتفعَّلُ جزرُ الأنينِ، كاشِفاً عن الرُّؤى تصبُّراً مصطنعاً ما؛
تضمحلُّ بداهةُ أفكاري، فتخذلُني في إيجادِ مساربَ هروبٍ مقنعةٍ لوجداني...
أقفُ على بوابةِ الهذيانِ -كما دائماً- بقدمينِ كسيحتين، أنظرُ وراءَ ظلِّي -الذي لا أراهُ يعكسُني-
مستغرباً قلِقا!
أسألُني: أين أنا الآن؟
الصَّدى لا يُجيبُ عادةً! كأنَّهُ ابتلعهُ بع بعُ الصَّمتِ الكامنُ في أعماقي...
أغلقُ البوَّابةَ بمغلاقِ التَّأمُّلِ السَّحيقِ في أحاسيسي، وأرنِّمُ مجدَّداً لحنها العذبَ ذاكَ،
محاولاً مدَّ القريرةِ على خلجاتِ نفسي، إكسيراً تزاولهُ روحي على شفا أمنيَّةٍ من سراب...















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
***_ ترانيمُ أمــل _*** ألبير ذبيان الشعر العمودي 20 06-21-2016 09:33 AM


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::