كـمْ أشتـهـيـكِ و كـمْ أُكـابـرْ وعـلـى فـراقِـكِ غـيـرُ قـادِرْ . أمـضـي و يتعبـنـي الـنّـوى وعلى أجيـجِ الشّوقِ صـابـرْ . صِـررُ الأمــانـي صِـرنَ كـمّـاً ضـقـتُ ذرعــاً بـالـمشــاعــرْ . ويـحَ المسـافـة متُّ شوقــاً ليــتـنــا نـبــنــي الأواصِــرْ . لا تـغـلـقــي بابَ الـغـرامِ عـسـاي يــومــاً أن أُبــادِر . ولكــمْ أمـنّــي الـروحَ أنْ تـأتـيــنَ فـي الأحـلامِ زائــرْ . إنّـي سـأنـتـظــرُ الـلّـقــاءَ بقـلـبــي الأغـبــى أُقـامِــرْ . وأبـثُ شـكـوى الصـدِّ عـنّـي هـلْ هـنـالـكَ مـن مــنـاصِــرْ . سَـيُـعــدُّ فـقـدُكِ ذات يـومٍ أنّـــهُ إحــدى الكـبـــائِـــرْ . . . الكامل علي التميمي ٥ اغسطس ٢٠١٧
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي