نجوان.... قالوا.. كانت امرأة تختصر الزمن!! في بهاءها متفردة،و نجوان لم اعرفها لكنهم وصفوها لي : عينان خضراوان تلتمعان كزمرد، صدر دافق اهترأ من اكتظاظ الحنو فأسقطها أمي ربيع العمر،يستريح المحروم في وجنتيها!! ويشرب ماء الورد ويتيه في خدر سرمدي، تسند الرأس على ركبتيها فيهيم عاشقها أمي الأحلام لم اعرفها لكنهم قالوا لي ان حضورها كان حقل اخضر، والندى يخجل من هالاتها، قالوا لي عنها تلك التي لااعرف!!
إذا نطقت .. لاترسل إلا حلو الكلام وإذا أعطت لاتحسب الزمن
وإذا عطفت انهال دفقها كما الشلال
تلك نجوان !!
**********
آآآآآآآآآآآآآآه يانجوان كم افتقدك كم احتاج اليوم إلي ركبتيك لكي اسند راسي المغبون!!
آه يا نجوان عصفت بي الخطوب والقسوة وحاولت ان أعوض بك نساء العالم
وكلما أرسلت نبرة حنان، جاءتني القسوة تسعى ، وكأنك تختلفين عن نساء العالم
ولذلك رحلت !!... كيف تركتني أعانى هذه الوعثاء، وهذا السخف المريع
وحصار ريبة حواء ، وقسوة المدى وحجر الصوان!! آآآآآآآآآآآه يا نجوان
كم افتقدك وأنا ابحث عنك في أعينهن عنك لم أجد وصفك الذي وصفوه
لم أجد عينيك ، ولا وجنتيك ، ولا ركبتيك ، ولاحنانيك ، جف شلالك ، لم اهتدى إليه
لا أمي زوجاتي
ولابناتى
ولاحبيباتى
ولاصديقاتى
الكل أمي.. الكل مستريب
وأنا ابحث عن حنان
وما كنت ادري
أنى ابحث عنك
يانجوان..
آآآآآآآآآآآه يا نجوان
تعالي لأحكى لك دناءة الوقت
ووحشة الغربة وفقدان صدرك، لأسند راسي ، استهلكتك الرؤوس ، وأنا أمي السديم
فتحت عيناي فلم أجدك ، كل العيون غابت عن خضرتها
كل الصدور انكمشت واسترابت
كل الركب وقفت
من لي بيوم معك؟؟
من لي بخدر عيناك الخضروان
من لي بامرأة مثلك لاتستريب ؟؟
تزرع الوقت لي
تقطف الزمن لي
تحضننى ولا تخشى!!
تفاحة أمي.. نظارتك
كما وصفوك لي
آه........يا نجوان قتلتني الغربة ودناءة الأصحاب وريبة النساء
وأنا ما أنا الاباحث عنك فيهن..!!
آه يانجوان كم تنغلنى الغربة وكم أحس بغيابك
******
قالوا لي انك كنت امرأة
تكتظ بالعشق
وكم كنت تنظرين بحنو
إلي رضيعك
الذي عن له ان يناديك الآن!!؟؟
كيف تذكرتك؟؟
كيف اكتشفت أنى
كنت ابحث عنك
ولن أجدك..
كيف لم أدرك ذلك إلا الآن؟؟
آه.....يانجوان
يا أمــــــــــــــــــــــاه
كم..
ا
ف
ت
ق
د
ك