شــــــــــرق ألمتوسط عند سواحله ألخاوية ألريح ألندية تنزع ثوبها في ألممرات وتلقي صفيرها ألخاسر مراكب تطلق صافرتها للرحيل وتــــــرحل تبقى إمرأة تلوح لمسافرٍ لا تعرفـــــه تترقب ألزمن يمضي من أللاجدوى ألليل يجرجر آخر أذياله يخفي كل شئ إلا عينين مفتوحتين إلى ألعالم محــــــض إنتظار شيــــخٌ يشرب نخب ألمتوسط نخب إمرأة ...... بدون مسافر نخـــب ألزمن ... يرقب ألجميع أخيرا نــــامت عند جدار مبتل فأفزعها شـــبح ٌ قــــادم وقار
نص جميل لكن السردية الحائية خطفته من قصيدة النثر إلى حالة من القص الجمالي لك مودتي