رباه
وقفت طويلاً أمام لوحتك
ولا أخفي عليك سراً لقد اشتنشقت رائحة الحناء وكانك كتبت بها كلماتك الرائعة
الشاعر خالد صبر سالم
لك الشكر
والتحية ووردة تعانق نصك
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
هذا الذي مناسك روحه دائخة
مابين خمسين خريفا ومذهبا واحدا لايشبه المذاهب !
هو ذلك الطفل الصغير...
لازالت رائحة الحنّاء تشاكسه
وبعض الحزن يأخذ بيده عنوة إلى ماوراء الرقص والبكاء
حتى يغفو قليلا على أنغام "دللول يالولد يابني"
وهذا الدم الذي يجري في عروقه لايستريح إلا مع دمعة ومنديل !
وكأنني قرأتُ هنا... الأنوثة والأمومة عطران
يلتقيان عند الحافة الأخرى من كونٍ ملء الروح ،
هذا الكون لا يؤمن إلّا بالثوب المنديل ولقاء ووطن
ولا يخضع لقوانين تؤرخها الأيام العاديّة التي لاتنتمي إلى إخضرار الروح !!
،،
قصيدة مدهشة تأخذنا إلى عالم أكثر دهشة
طاب لي المكوث هنا أستاذي
لك تقديري واحترامي الكبيرين
،،
أمـــل
أخي خالد
ما أجمل الريشة حين تنغمس في الجذور لتحكي الحقيقة والماضي!
ما أروع القلم حين يسطر لوحة الوطن وأهله !
وما أروعك وأنت تموج كحقول قمح وطني بين تصاوير تسرقني من نفسي
سَنـَة ُالأحزانِ مُكـَوَّنـَة ٌعندي مِنْ آلافِ الأشهرِ والليلُ بها مُرٌّ وطويلْ
فيها للحجِّ مواسمُ تسعى عينايَ بها ما بينَ تضاريس ِالشـَفـَةِ المعْسولةِ
والشعرِ الحائر ِ
والنهْدِ الثائر ِيُوشكُ تمزيقَ الثوبِ النافر ِ
فافيضُ ذهولا ًوعويلْ
واُهرْولُ والجسمُ نحيلْ
واُردِّدُ لغـْوا ًوتراتيلْ
فتعالي كيْ أجعلَ مِنْ ثوبكِ مِنديلْ
واُمارسُ حقـّي في أنْ أبكي
إنَّ الحزنَ ثقيلْ
الشاعر خالد صبر سالم
صدقت شاعرنا..
سنة الأحزان مكونة من آلاف الأشهر
ورغم ذلك لا فرق بين الحب العذري والإباحي
صدقت..
فعندما يكون الحب عذري يكون اباحي
فيباح وقتها الدفاع عن هذا الحب بكل وسيلة
حتى ولو يسمونها بارهاب تطرف.......
فحتى لو هتفنا حُبا ً للأرض يكون الهتاف لديهم ارهاب
يا لروعة ما صدحت به من الق الإبداع
شاعرنا السوبرمبدع الأستاذ خالد صبر سالم
جميل أن تتعطر ذائقة المتلقي في هذا الصباح الجميل
بهذه القصيدة المبهرة في كل شيء
دعني
أعلقها
في صدر البيت
ولي رجعة بإذن الله تعالى
محبتي
ايها الصديق الشاعر الشاعر
لست ادري من اين ابدأ وهل سأنتهي .....
مررت على ضفاف كثيرة وغصت في اعماق
وكنت معك في كل رشفة وشهقة ودمعة
ما فارقتك لحظة ترف ولا لحظة وجع
كانت الدهشة تعقد لساني واحيانا كياني
كنت اتوقف عند بعض التعبيرات فارا من ها
كما كنت اتوقف عند غيرها لأحضنها
سأضم نصك الى مقتنياتي من نصوص مختارة
احتفظ بها لأعود اليها كلما وجدت رغبة لقراءة الشعر
أخي الحبيب خالد صبر سالم: لا أملك إزاء هذا التدفق الوجداني الصافي إلى أن ألوذ بالصمت قارئا وبالإيجاز ناطقا، فقد أبهرتني الصور المعبرة، واللغة العذبة، وأسرتني المشاعر المنسابة من نبع الذات الرقيقة.
تقبل مروري ومودتي الخالصة.