صبيحة يوم العيد * أقبل العيد ضيفاً فلم يجدْ في مرابعنا مايسره... وجوهٌ ناضرةٌ كساها نبأٌ عظيمٌ شحوباً وصُفره... لم يترك الخونةُ مع الصليب *من آبارنا قطره... التهموا الأخضر واليابس *وما تركوا لنا كسره... الناس في عرفات *يدعونَ الإلهَ ويعظمونَ ذِكره... يحصبون *إبليس بحصيات *ويستنكرون كبره... و من المجوس وبعض الملحدينَ *يُروجُونَ فِكره... ضَحى المسلمونَ *تقرباً للإله *بعد رَمِي الجَمْرَه... والخونةُ نحروا للمسلمينَ صدامَ *لتخليدِ ذِكْره... لماذا بهذا اليومِ نَفَّذَ المجرمونَ *بالإعدامِ شَنقه؟.. ياجبناءَ تأملوا الشجاعَ كيفَ قدَّم للموتِ نَحْرَه؟... كانَ أسداً يخشاهُ البعض *ولا يعصونَ له أمره... سيندمُ كلٌّ على أمسٍ بفقده *إلامَنْ أعلنَ حقده... أيُّها الشاكي من لظى النار تصَبَّرْ *فللصبر أجره... *بَعدتَ عن دينكَ فأكلتَ حراماً وشربتَ خمره... وعبدتَ من دون اللهِ صَنماً *لتنالَ رضاهُ *وقُربه... ومجدَّتَه وهو وضيعٌ و ليسَ له *من الصَنمِ طُهرَه... أقبلتَ ياعيدُ والجراحُ تنزفُ *لم يبقَ منها قَطره... شبتْ النارُ بأيدي العصاة *وكلٌّ يُخْفي عُهره ... وامتزجتْ دموع ُالثَّكالى بالدماءِ وسالتْ مكونةً نَهره... وخاضَ أطفالُ العراقِ الدماءَ حفاةً *ليَستَحموا ونَسوا الفراتَ ودِجْله... سيكونُ الطوفانُ وتتلونُ الأرضُ *والسماءُ بِحمره... ويحترقُ كلَّ اخضرارٍ *ولم تنعمْ فراشات الرياضِ بِمَيسَمِ زهره... وتكثرُ الغربانُ والهوام والأفاعي كلٌّ يبحثُ عنْ وكْره وجحْرَه... نهبَ العملاءُ بترولنا *وأبخسوا للغزاةِ سِعره... هُمْ مع كلِّ غازٍ لديارِ المسلمينَ **ينفذونَ مايُريدُ ويطيعونَ أمره... هم عُبادُ نار ٍووثنٍ ليسَ لهم *من الإسلامِ حتى رسمه... يُخْفُون تحتَ سوادِ عَمائِمهم *مكرَ يهودٍ خبثه... يامسلمون هم أخطر من يهود *وصليب وخمره... **مصطفى أحمد البيطار
بوركت ايها الجميل وكل عام وانت بألف خير
[SIGPIC][/SIGPIC]
وأجمل منك في النبع ما رأتْ عيني.. والأخت عواطف.. وبعض الأخوة والأخوات لك في القلب مكان وكل عام والأعوام.. وأنت بأسعد حال ومآل.. وأقوى صحة و إيماناً بالله..