حين يتخندق الطهرُ المنبثق من رحم معتم، خلف ستار ساخن..
تتوثب علامات الإستفهام, والتعجب.. للتجمهر في المكان, تتبعها مسافات من الصمت, ويتكوّن لحن بالغ الأسى، وما سكتاته إلا عقد هدنة مع القلق..
وعين الترقب تحصي الفقدانات بأمل مثلوم.. فما أشبه ذلك بالإنكسار.. فحين ينكسر الضوء.. تتسرب العتمة, وتنعم الخفافيش بالتحليق..
هذا ما قالته ريم الراوي من خلال ضربات سريعة فرضها وجيب القلب.
موضوع هذه اللوحة قابل للتأويل, وتعدد القراءات, وهذه دلالة قاطعة على أهمية العمل.